نقل سجين سياسي إلى مستشفى للأمراض النفسية في إيران.. ونشطاء: قلقون على مصيره
نقلت السلطات الإيرانية فرزين رضائي روشن، السجين السياسي المسجون منذ مارس (آذار)2020، إلى مستشفى "أمين آباد" للأمراض النفسية في طهران.
وفي إشارة إلى هذا النبأ، كتب بابك باك نيا، محامي السجين، على "تويتر"، أن الطب الشرعي أعلن عام 2017، أن السيد رضائي روشن يعاني من اضطرابات في الشخصية.
وقال المحامي إنه أخبر القاضي المشرف على القضية أن موكله بحاجة إلى العلاج، وأنه سمع الآن أن فرزين قد تم إرساله إلى مستشفى "أمين أباد".
يشار إلى أن فرزين رضائي روشن حكم عليه بالسجن 4 سنوات من قبل محكمة الثورة، بتهمة "الدعاية ضد النظام، والتواطؤ ضد الأمن القومي".
وقد صدر هذا الحكم في حين أن المادة 149 من قانون العقوبات في إيران تنص على أن الذين يعانون من مرض عقلي ليسوا مسؤولين جنائيا.
وأثار نقل روشن إلى مستشفى "أمين آباد" قلقًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وأعرب بعض مستخدمي "تويتر" عن قلقهم بشأن حالة هذا السجين السياسي، وأن يكون مصيره مثل السجين بهنام محجوبي.
وحُكم على بهنام محجوبي بالسجن لمدة عامين في طهران، في فبراير (شباط) 2018، بعد مشاركته في تجمع للصوفيين الغناباديين، وتم تنفيذ عقوبته في 21 يوليو (تموز) 2020، على الرغم من أن الأطباء أعلنوا أنه لا يمكنه تحمل السجن.
ثم تم نقله من السجن إلى مستشفى "أمين آباد"، وبعد حدوث مشاكل طبية، تم نقله إلى مستشفى لقمان، وتوفي بعد 6 أيام في وحدة العناية المركزة بالمستشفى.