
نواب المرشد يحذرون من مؤامرات.. ويشيدون بقصف كردستان
أقيمت مراسم صلاة الجمعة، في مدن مختلفة من إيران، اليوم الجمعة 14 سبتمبر (أيلول)، وتحدث أئمة صلاة الجمعة في خطبة هذا الأسبوع، حول المشاكل الاقتصادية لإيران، وواجبات
الحكومة، فضلاً عن الضربة الصاروخية التي قام بها الحرس الثوري، على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني.
في طهران، قال إمام جمعة المدينة المؤقت، كاظم صديقي، في قضية "الأمر بالمعروف والنهي عن المنکر": "أولاً يجب الذهاب إلى العُتَاة". وأوضح: "عندما يمكن لعتاة السياسة والاقتصاد أن ينهبوا، فإن الذهاب إلى الفتاة المخدوعة ونهيها لن يجدي نفعًا".
ووفقًا لتقرير وکالة "فارس" للأنباء، قال صديقي في جزء آخر من حديثه، في إشارة إلى ارتفاع سعر العملات الأجنبية والسلع في إيران: "لماذا يجب أن يكون كل شيء مكلفًا جدًا عندما يرتفع سعر الدولار؟". كما تحدث عن اشتباكات البصرة، مؤكدًا أن "السفارة الأميركية كانت نشطة وأموال المملكة العربية السعودية لعبت دورًا أيضًا" في إحراق القنصلية الإيرانية في هذه المدينة.
كما أشار صديقي إلى هجوم الحرس الثوري على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني. وقال إنه أظهر "القدرة الاستخباریة.. ودقة نظر" الجمهورية الإسلامية والحرس الثوري.
وفي أرومية، قال مهدي قريشي، خطيب صلاة الجمعة في المدينة، إن الهجوم الصاروخي الذى شنه الحرس الثوري على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، أدى إلى "إخضاع" هذه الزمرة، مضيفًا: "کان التوجيه الدقيق للصواريخ والقدرة الاستخبارية للحرس الثورى الإيراني فى هذا الهجوم مدهشًا للغاية".
وأشار نور الله طبرسي، في خطبة صلاة مدينة ساري، إلى المشاكل الاقتصادية لإيران، قائلاً: "العدو يريد أن يُحدث شرخًا بين الحکومة والشعب، إنه يريد، كما تريد الولايات المتحدة، أن نرفع الراية البيضاء، ونعلن الاستسلام".
كما أشار إمام الجمعة في سمنان، محمد شاهجراغي، إلى أن "الغلاء أصبح اليوم داءً بلا علاج للمجتمع". وقال: "حتى وإن كانت البضاعة متوفرة في السوق فإن الناس ليست لديها القدرة الکافية على الشراء". ووفقًا لما قاله، فإن "الغلاء يضيّق الخناق على الناس، وعلى السلطات أن تتخذ إجراءات فورية لوضع حد لهذا الأمر".
وقال إمام جمعة عيلام، محمد تقي لطفي، في خطبة جمعة اليوم، إن "ضيق الشعب بالثورة الإسلامية، من المؤامرات الجديدة والشريرة للعدو".