طلب ستة نواب في مجلس الشيوخ الأميركي ينتمون للحزب الجمهوري من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بضرورة وقف البرنامج النووي الإيراني بجميع أبعاده، وعدم تمديد الإعفاءات النفطية للدول المتعاونة مع إيران في البرنامج النووي، التي ستنهتي خلال الأسابيع القادمة.

ووفقًا لوكالة "بلومبرغ"، الخميس 11 أبريل (نيسان)، فإن هذه الإعفاءات تعني الدول التي تم السماح لها- في إطار الاتفاق النووي مع إيران- بالتعاون في مواقع "فورو"، و"أراك"، و"بوشهر". 

وجاء في الرسالة التي كتبها ستة من الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ أن إيران سعت منذ عام 2003، إلى تطوير برنامجها النووي ذي الطابع العسكري عن طريق برامج مدنية غير عسكرية.

يأتي هذا في حين تؤكد منظمة الطاقة النووية في تقاريرها على التزام إيران بتعهداتها في إطار الاتفاق النووي.

بالإضافة إلى ذلك، على دونالد ترامب أن يقرر، خلال الأسابيع القادمة، التمديد أو عدم التمديد للدول الثماني، التي سمحت لها الولايات المتحدة الأميركية باستيراد النفط من إيران.

وكانت الولايات المتحدة قد قررت، قبل نحو سبعة أشهر، السماح لثماني دول بشراء النفط الإيراني، وهي: الصين، والهند، وكوريا الجنوبية، وتركيا، وتايوان، واليونان، وأيطاليا، واليابان. ومن المقرر أن تنتهي هذه المهلة في الأسبوع الأول من مايو (أيار) المقبل.

وقال براين هوك، رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في وزارة الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة، لا تريد تمديد الإعفاءات مرة أخرى، حيث تريد خفض التصدير الإيراني من النفط إلى الصفر.

ورغم ذلك، قال هوك إن القرار النهائي سيكون بيد الرئيس دونالد ترامب.

يشار إلى أن هوك كان قد قال، في الأسبوع الماضي، إن ثلاثًا من بين الثماني دول المعفاة، تمكنت من خفض مستوى استيرادها للنفط الإيراني إلى الصفر.

ووفقًا للتقارير الاقتصادية المنشورة، فإن الهند وهي من أكبر الدول المستوردة للنفط الإيراني، أوقفت شراء النفط الإيراني، حتى مايو (أيار) القادم. وفي هذا السياق، قالت السلطات الهندية إنها تنتظر قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهذا الشأن.