هوك: على قادة إيران أن يختاروا بين التفاوض مع ترامب أو الانهيار الاقتصادي
أفادت مصادر صحافية نقلا عن رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في الخارجية الأميركية، براين هوك، قوله إن على قادة النظام الإيراني الاختيار بين التفاوض مع إدارة دونالد ترامب أو إدارة اقتصاد منهار.
وفي إشارة إلى فاعلية "الضغوط"، قال براين هوك: "منذ أكثر من 3 سنوات حتى الآن، ما زلنا نواجه إيران ونسيطر عليها، من خلال الدبلوماسية والردع"، حسبما ذکرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الثلاثاء 19 مايو (أيار).
وأضاف براين هوك أن "النظام الإيراني تحطم بسبب عقوباتنا".
وقال رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في الخارجية الأميركية، إن "قادة إيران يواجهون خيارًا واحدًا اليوم: إما التفاوض مع الرئيس ترامب وإما إدارة الانهيار الاقتصادي".
يشار إلى أن إدارة دونالد ترامب انتهجت سياسة الضغوط القصوى على إيران، منذ توليها الحكم، لإجبار طهران على التفاوض مع واشنطن.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن قبل عامين، قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من الاتفاق النووي بين القوى العالمية الست وإيران، المعروف باسم "برجام".
وبعد انسحابها من الاتفاق النووي، أعادت الولايات المتحدة العقوبات الاقتصادية، وخاصة العقوبات النفطية، فيما تقول الحكومة الأميركية إنها تريد اتفاقية أكثر شمولاً من الاتفاق النووي، تشمل برنامج إيران النووي، والأنشطة الإقليمية، فضلاً عن برنامجها الصاروخي.
ومن جهتها، تقول منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، إن إنتاج إيران اليومي من النفط انخفض، في شهر أبريل (نيسان) الماضي، بمقدار 53 ألف برميل يوميًا، مقارنة بشهر مارس (آذار) الماضي، ليصل إلى مليون و969 ألف برميل يوميًا. فيما تشير بعض التقديرات إلى أن صادرات إيران من النفط في حدود 100 ألف برميل يوميًا.
ومع ذلك، تقول صحيفة "نيويورك تايمز" إن مسؤولي النظام الإيراني يدرسون حدثين في الأشهر المقبلة قد يغيران من هذا الوضع. أحد هذين الحدثين هو الانتخابات الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، واحتمال فوز مرشح ديمقراطي في هذه الانتخابات.
وحول هذا الأمر، أكد براين هوك، في مقابلة مع "CNBC" يوم 8 مايو (أيار) الحالي، ردًا على سؤال حول السباق الرئاسي الأميركي وتصريحات مستشاري مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن، حول العودة إلى الاتفاق النووي، أكد أن الاتفاق النووي لن يبقى منه شيء حتى موعد الانتخابات الرئاسية القادمة في أميركا.