![](https://old.iranintl.com/sites/default/files/styles/articles_landing/public/natanz-45545454-21_0.jpg?itok=7kfzIEk5)
"واشنطن بوست": إيران كانت جاهزة لاختبار المكونات الرئيسية في صنع قنبلة نووية 2003
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن كتاب بعنوان "بحث إيران الخطير عن أسلحة نووية" الذي من المقرر أن ينشر الأسبوع المقبل، أن "إيران كانت جاهزة لاختبار المكونات الرئيسية لصنع قنبلة نووية عام 2003".
ويقول هذا الكتاب الذي استشهد بوثائق سُرقت من إيران عام 2018، وتم فحصه مؤخرا، إن العلماء النوويين الإيرانيين كان بإمكانهم إنتاج قنبلة نووية في ذلك الوقت لو أن السلطات كانت قد أمرت بذلك، حيث إن إيران حلت تقريبًا جميع تحديات صنع القنبلة، وقد احتاجوا فقط إلى وقود كافٍ.
يشار إلى أن مؤلفي هذا الكتاب هما ديفيد أولبرايت، مدير معهد العلوم والأمن الدولي، وسارة بيرخارت الباحثة في المعهد.
وتتضمن الوثائق، التي سرقتها المخابرات الإسرائيلية من مستودع في طهران عام 2018، مئات الصور والوثائق التي تم نشر الكثير منها في الكتاب.
ووفقًا لما ذكره مؤلفا الكتاب، فبينما ظنت وكالات الاستخبارات الأميركية منذ فترة طويلة أن إيران استعارت معدات وتصميمات متعلقة ببرنامجها النووي من باكستان بين 2000 إلى 2010، فإن نموذج تصميم القنبلة الإيرانية يبدو "محليًا تمامًا".
ويعزو الكتاب تقدم "برنامج الأسلحة النووية" الإيراني إلى إدارة محسن فخري زاده العضو السابق في الحرس الثوري، ويطلق عليه "القائد بلا منازع" للبرنامج.
ووصف الكتاب مقتل فخري زاده بـ"الضربة القاسية" لقدرات إيران النووية، مشيرًا إلى أن غيابه سيلحق الضرر بقدرة إيران على بناء واختبار الأسلحة النووية على المديين القصير والمتوسط.
وأضاف مؤلفا هذا الكتاب: "نتيجة لأنشطة فخري زاده، فقد وصلت إيران إلى نقطة أنها إذا قررت صنع قنبلة نووية، يمكنها أن تنتهي منها في وقت قصير".
وكتب أولبرايت في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى صحيفة "واشنطن بوست": "لن تستغرق إيران وقتًا طويلاً لكي تصنع قنبلة نووية"؛ حيث إنه بناءً على التجارب التي نفذتها إيران في أعقاب مشروع "عماد" السري والنجاحات اللاحقة، اكتسبت إيران قدرة متقدمة على تصنيع أسلحة نووية.