أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، فرض عقوبات على خمس مؤسسات إيرانية اتهمتها بمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وبحسب البيان الصادر يوم الخميس، يعاقَب الحرس الثوري، وفيلق القدس التابع للحرس الثوري، ومؤسسة "بيان رسانه كستر" لدورهم المباشر وغير المباشر في التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2020.

وبحسب هذا البيان، سيتم أيضًا معاقبة اتحاد الإذاعة والتلفزيون الإيراني والاتحاد الدولي للإعلام الافتراضي لانتمائهما لفيلق القدس التابع للحرس الثوري.

وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، في إشارة إلى العمل السيبراني الإيراني ضد الولايات المتحدة: "إن الحكومة ملتزمة بضمان نزاهة النظام الانتخابي الأميركي وستواصل جهودها لمواجهة أي عامل خارجي يهدد انتخاباتنا".

وجاء في بيان صادر عن وزارة الخزانة: "النظام الإيراني استهدف العملية الانتخابية الأميركية بمحاولاته الطائشة لخلق انقسامات بين الناخبين من خلال نشر معلومات كاذبة في الفضاء الإلكتروني والقيام بعمليات تسلل مدمرة لتضليل الناخبين ".

وبحسب وزارة الخزانة الأميركية، فإن "بيان كستر" كان مشاركًا رئيسيًا في العمليات الدعائية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري منذ عام 2015، وفي الأشهر الأخيرة يحاول مسؤولو الشركة

"استغلال" القضايا الاجتماعية مثل وباء كورونا لـ "تدمير" الشخصيات السياسية الأميركية.

وأضاف البيان: الاتحاد الدولي للإعلام الافتراضي هو "ذراع الدعاية" لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وقد ساعدت شركة "بيان كستر" في الوصول إلى الجمهور الأميركي".

وبحسب البيان، سعت وسائل الإعلام التابعة لفيلق القدس أيضًا إلى "تشتيت" الجمهور الأميركي بنشر تقارير كاذبة باللغة الإنجليزية وغذّت نظريات المؤامرة.