واشنطن تعيد العقوبات الأممية ضد طهران
أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عودة جميع العقوبات على إيران، الدولة الراعية للإرهاب ومعاداة السامية"، مضيفًا أن "العقوبات تشمل التمديد الدائم لحظر الأسلحة. هذه أخبار رائعة من أجل السلام في المنطقة".
وأضاف بومبيو أن بلاده لن تتردد في فرض العقوبات.. "ونتوقع من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الامتثال الكامل بالتزاماتها".
وقال وزير الخارجية الأميركي: "بفضل إعادة فرض العقوبات، فإن إيران ملزمة الآن بوقف تخصيب اليورانيوم والأنشطة المتعلقة بالماء الثقيل".
وفي الوقت الذي تصرّ فيه إدارة ترامب وعدد من حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط على إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران، صرح حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيون بأن واشنطن ليس لها الحق في اللجوء إلى آلية الزناد المقررة في بنود الاتفاق النووي لا سيما بعد انسحابها الأحادي الجانب من هذا الاتفاق عام 2018.
لكن الولايات المتحدة تصر على أنه بناءً على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي يدعم الاتفاق النووي وباعتبارها عضوًا في هذا المجلس، فإن لها الحق في تنفيذ القرارات المتخذة.
ومن جهتها، أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، إلى أن "النظام الإيراني نظام خارج عن القانون لا يرغب إلا في تعزيز آيديولوجيته المتطرفة والخطيرة، على حساب السلام والأمن في المنطقة ورفاهية الإيرانيين، إنهم الضحية الأكبر لهذا النظام".
وفي أول رد فعل إيراني على التصريحات الأميركية، قال مندوب إيران الدائم في الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، إن "ادعاء واشنطن الحق في استخدام آلية الزناد لا أساس له من الصحة"، مضيفًا أن : واشنطن تسبح ضد التيار، وهو ما سيزيد من عزلتها".
وكان وزير الخارجية الأميركي قد صرح أمس الجمعة بأن بلاده "تتعهد بمعاقبة من ينتهك العقوبات" على إيران، محذرًا من تداعيات فشل الأمم المتحدة في اتخاذ قرار بتطبيق العقوبات، وذلك لأن نظام إيران "أكبر تهديد للسلام في العالم"، وأن إعادة فرض العقوبات "ستجعل العالم أكثر أمنا".