واشنطن تفرض حظرًا على ميسّرين ماليين بين فيلق القدس وكتائب القسّام
أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، أنه "بالتعاون مع سلطنة عمان، تمَّ اتخاذ تدابير لمنع تحويل عشرات الملايين من الدولارات من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى کتائب عز الدين القسام، الجناح العسکري لحرکة حماس في غزة".
ووفقًا للبيان الصادر عن وزارة الخزانة الأميركية، الخميس 29 أغسطس (آب)، تم إدراج عدد من ميسري الخدمات، أو مقدمي الخدمات المالية لحرکة حماس، على قائمة العقوبات المالية والاقتصادية الأميركية.
وفي بيان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، تم ذكر فيلق القدس بعنوان "موفر هذه الموارد المالية".
وقد أشار مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، في بيانه، إلى کل من محمد سرور، وكمال عبد الرحمن عارف عوض، وفواز محمود علي ناصر، ومحمد كمال، بوصفهم أشخاصًا قدموا الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو غيره لحركة حماس.
وقد أدرجت الولايات المتحدة فيلق القدس (فرع الحرس الثوري في الخارج)، وقوات الحرس الثوري الإيراني نفسها كمنظمتين إرهابيتين.
وقبل ذلك بيوم أيضًا، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها "فرضت عقوبات على شبکتين ماليتين تابعتين للحكومة والمؤسسات العسكرية الإيرانية".
وقال بيان وزارة الخزانة الأميركية، إن إحدى هذه الشبكات المالية، بمساعدة شركة صورية مقرها هونغ كونغ، انتهکت العقوبات الأميركية والقيود الدولية المفروضة على إيران.
ووفقًا للبيان، سهلت الشبكة التي يقودها رجل يدعى حامد دهقان "عشرات الملايين من الدولارات" في تجارة التكنولوجيا وقطع الغيار الإلكترونية "لأشخاص تابعين للحرس الثوري الإيراني، وبرنامج الصواريخ الإيراني".
وتذكر قوانين وزارة الخزانة الأميركية أن "أي مؤسسة مالية أجنبية تتدخل عمدًا لتسهيل المعاملات الكبيرة أو تقديم خدمات مالية شاملة للأفراد المحددين في بيان اليوم، قد تخضع لعقوبات أميرکية".