وزارة الصحة الإيرانية تؤكد إصابة 13 شخصًا آخر بفيروس كورونا.. ووفاة شخصين
أعلن مدير إدارة العلاقات العامة التابعة لوزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهان بور، اليوم الجمعة 21 فبراير (شباط)، عن تأكيد إصابة 13 شخصًا آخر بفيروس كورونا.
وفي تصريح أدلى به لموقع وزارة الصحة الإخباري، قال جهان بور: "بناء على الفحوص الجارية على الأشخاص المشتبه بهم، ووفقا للتحاليل المختبرية، فقد تم التأكد من إصابة عدد من الأشخاص بفيروس كورونا المسبب لمرض "كرفوید-19"، ويبدو أن إصابة 13 شخصًا آخر، حتى اليوم، أمر قطعي".
وتابع جهان بور أن معظم هؤلاء الأشخاص الـ13، إما من سكان مدينة قم وإما سافروا إليها، خلال الأيام والأسابيع الأخيرة.
ولفت جهان بور إلى أن "7 أشخاص من هؤلاء المصابين هم من مدينة قم، و4 أشخاص منهم يرقدون في مستشفيات طهران، بينما اثنان منهم في محافظة غيلان (شمالي البلاد)".
إلى ذلك، أكد هذا المسؤول بوزارة الصحة الإيرانية "وفاة شخصين من المصابين الجدد"، قائلا: "كما أن هناك شخصين مشتبه في إصابتهما بفيروس كورونا في مدينة بابل یخضعان للمراقبة في المستشفى حاليًا".
ومن جهته، أكد محمد جماليان، رئيس جامعة أراك للعلوم الطبية، اليوم الجمعة 21 فبراير (شباط)، وفاة مريض "مشتبه في إصابته بفیروس کورونا" في مدينة ساوه، لكنه قال إن المريض كان امرأة تبلغ من العمر 79 عامًا، وتم نقل جثمانها إلى طهران لتحديد إصابتها بفيروس کورونا على وجه اليقين.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها "إيران إنترناشيونال"، أمس الخميس، في اليوم الثاني من الإعلان الرسمي عن وجود مصابين بفیروس کورونا في إيران، فقد توفي 8 أشخاص في المستشفى، فيما توفيت امرأة في مستشفى الإمام الرضا في مدينة قم، واثنان آخران شمالي إيران، بسبب فيروس كورونا.
وقال جماليان إن الشخص المصاب بفيروس كورونا في أراك هو "طبيب متخصص" كان يعمل مع الكوادر الطبية في محافظة مرکزي.
وأضاف رئيس جامعة أراك للعلوم الطبية أن 7 مرضى آخرين کانوا محجوزين في المستشفی بسبب الاشتباه في إصابتهم بفيروس کورونا، وقد أظهرت نتائج اختباراتهم أنهم لا یعانون من هذا المرض.
وفي الوقت نفسه، قال مصدر في مستشفى روحاني بابل إنه "بحلول ليلة الخميس، وصل عدد المصابین بفیروس کورونا إلى 4 أشخاص".
إلى ذلك، تُظهر الصور المنشورة أفراد الطوارئ وهم يقومون، أمس الخميس، بنقل مريض مشتبه بإصابته بفیروس کورونا من مستشفى الإمام الحسين في طهران إلى مستشفى آخر.
وكانت هناك تقارير عديدة عن عمليات نقل "المرضی المشتبه بإصابتهم بهذا الفیروس" في مستشفيات مختلفة من طهران ومدن أخرى، خلال الليلة الماضية.
وفي مدينة قم، التي أصبحت المركز الرئيسي لتفشي کورونا في إيران، تم إدخال كثير من المرضى المصابين بفيروس کورونا إلى المستشفى. وقال سعيد نمكي، وزير الصحة، مساء أمس الخميس، واصفًا حالة أولئك الذين يزورون المستشفى والمراكز الطبية في قم: "نادرًا ما تم إدخال حالات جديدة إلى المستشفيات (يوم الخميس)، لكننا رأينا أعدادًا هائلة من الزيارات للمراكز الطبية خلال الـ48 ساعة الماضیة، لقد شاهدنا نوعًا من الانفجار في زیارة المراکز الطبیة".