وزارة الصحة الإيرانية: دافع البقاء في المنازل انخفض إلى 32 %.. وهذه كارثة
أعلن إيرج حريرجي، مساعد وزير الصحة الإيراني، عن تحول الاتجاه الهبوطي لانتشار كورونا في البلاد إلى اتجاه متصاعد. وقال إن أحدث استطلاع للرأي أظهر "انخفاض دافع البقاء في المنزل من 80 في المائة إلى 32 في المائة وهذه كارثة."
وشدد مساعد وزير الصحة الإيراني على أنه في حين كان لدينا اتجاه هبوطي في نسبة الإصابة بفيروس كورونا، فقد أخذ هذا الاتجاه وتيرة تصاعدية مع عودة عامة الجمهور وبعض المسؤولين من الدرجة الثانية إلى نمط حياتهم المعتاد.
وقال حريرجي في برنامج تلفزيوني، مساء الجمعة 29 مايو (أيار)، إن عدد ضحايا كورونا انخفض إلى أقل من 50 شخصًا، لكنه ارتفع مرة أخرى، مضيفًا: "إن ثقة الناس في أهمية الحفاظ على التباعد الاجتماعي انخفضت من 90 في المائة إلى 40 في المائة، كما أن الخوف البنّاء من كورونا انخفض من 70 في المائة إلى 34 في المائة، وانخفض الدافع للبقاء في المنزل من 80 في المائة إلى 32 في المائة".
وفي حين أن توجيهات منظمة شؤون الإدارة والتوظيف، قررت إعادة فتح الدوائر بالكامل منذ اليوم السبت، وعادت أنشطتها إلى طبيعتها، قال مساعد وزير الصحة إن كل من يغادر المنزل يجب أن يرتدي كمامة، ويجب على الدوائر والمنظمات مراعاة تباعد لا يقل عن متر واحد، وإنشاء مكتب خدمة لمنع دخول العميل إلى المباني.
وشدد على أن معظم الدوائر ليس لديها تهوية مناسبة، لذلك يجب توفير التهوية المناسبة للمساحات المغلقة.
وأشار حريرجي إلى أن فيروس كورونا لم يضعف، مضيفًا أن السفر يشبه قنبلة موقوتة وينقل فيروس كورونا، وأن وسائل النقل العام والرحلات غير الضرورية كانت مؤثرة جدًا في نشر فيروس كورونا.
وتأكيدًا لكلام مساعد وزير الصحة على تحول الاتجاه النزولي إلى اتجاه متصاعد، قال كمال حيدري، نائب رئيس جامعة أصفهان للعلوم الطبية، في اجتماع استضافه قسم الأبحاث والتكنولوجيا للباسيج الطلابي في أصفهان، إن عدد الأشخاص الذين يعانون من كورونا في أصفهان تضاعف 4 مرات مقارنة بالأسبوعين الماضيين.
وقال إنه "بمرور الوقت، هدأ سلوك الفيروس، ولكن هذا لا علاقة له بارتفاع درجة حرارة الجو، لذلك لا ينبغي أن نكون غير مبالين بالمرض".