وزير الاستخبارات الإيراني: نراعي حقوق الإنسان أفضل من أعدائنا
قال وزير الاستخبارات الإيراني، محمود علوي، اليوم الاثنين 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، إن بلاده تراعي قضايا حقوق الانسان، أكثر من أعدائها.
وقال علوي: "إن أعداء الجمهورية الإسلامية، جعلوا من حقوق الإنسان حجة لتبرير مواقفهم تجاهنا، وإن عداءهم ليس بسبب انتهاك حقوق الإنسان".
وأضاف وزير الاستخبارات الإيراني، متسائلا: "هل يشكل انتهاك حقوق المرأة سببًا للعداء مع الجمهورية الإسلامية؟ أم أن حكم الإعدام في إيران هو سبب العداء؟".
وردّ علوي على أسئلته بالقول: "القدرات الدفاعية والعلمية للجمهورية الإسلامية هي السبب وراء العداء مع إيران".
هذا التصريح للمسؤول الإيراني، يأتي في حين قام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتعيين مقرر خاص لمراقبة حقوق الإنسان التي توصف بـ"المقلقة" في إيران، وكان أول مقرر تم تعيينه في هذا المجال هو أحمد شهيد، ولمدة خمسة أعوام لم يتمكن فيها من السفر إلى إيران، حيث تم رفض جميع طلباته للسفر إلى طهران.
بعد أحمد شهيد، تم تعيين عاصمة جهانغير، مقررة خاصة لقضايا حقوق الإنسان في إيران، لكن إثر وفاتها المفاجئة، خلفها جاويد رحمان في هذه المسؤولية.
يشار إلى أنه كثيرًا ما انتقد المسؤولون في الجمهورية الإسلامية قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بانتخاب مقرر خاص بإيران، كما أنهم رفضوا جميع طلبات المقررين الخاصين الثلاثة لزيارة إيران، ومراقبة الوضع من كثب.
وكانت التقارير الخاصة التي نشرها المقررون عن إيران، حتى الآن، قد تركزت حول قضايا مثل الإعدامات وقمع الطلاب والعمال ومنتقدي النظام.