وزير الخارجية البرازيلي: سننفذ حكم المحكمة بشأن تزويد السفن الإيرانية بالوقود
نقلت مصادر صحافية، اليوم الجمعة 26 يوليو (تموز)، عن وزير الخارجية البرازيلي، إرنستو أراوجو، قوله إنه على الرغم من المخاوف المستمرة بشأن عواقب العقوبات الأميركية، فإن الحكومة ستلتزم بقرار المحكمة العليا البرازيلية بشأن تزويد السفن الإيرانية التي ترسو في موانئها بالوقود.
وكانت المحكمة العليا في البرازيل قد قضت، أول من أمس الأربعاء، بأنه يجب على شركة النفط الوطنية البرازيلية "بتروبراس" تزويد سفينتين إيرانيتين بالوقود.
وذكرت مجلة "بلومبرغ"، اليوم الجمعة، أنه بعد بضعة أسابيع من الصراع بين البرازيل وإيران بشأن حظر تزويد السفينتين الحاملتين للحبوب بالوقود، قال مسؤول شركة النفط الوطنية البرازيلية "بتروبراس" إن مسؤولي الشركة سوف ينفذون هذا الحكم.
وأعرب وزير الخارجية البرازيلي عن قلقه بشأن آثار هذا القرار على أنشطة شركة بتروبراس، قائلاً: "طلبنا الانتباه إلى حقيقة أن شرکة بتروبراس قد تفقد أنشطتها في الولايات المتحدة، وهذا الأمر ما زال مستمرًا".
ومع ذلك، رفض المتحدث باسم المحكمة التعليق على هذه القضية بسبب إغلاق الملف.
وفي الأسبوع الماضي، ذكرت وکالة أنباء "رويترز" أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية، مُنعت أربع سفن شحن ايرانية تحمل اسماء: "ترمه"، و"باوند"، و"کنج"، و"دلربا"، من شراء الوقود في البرازيل بسبب العقوبات الأميركية، فأرست في موانئ البلاد.
وقالت الشرکة المنتجة للوقود بعد صدور قرار المحكمة، إنها إذا ما تعرضت للعقوبات الأميرکية فستواجه "خسائر کبيرة".
وذكرت وسائل الإعلام أنه قبل إصدار هذا القرار في المحكمة العليا، حاولت شركة الشحن الإيرانية "سبيد" الاحتجاج على هذه المسألة، ورفع القضية إلى محكمة بارانا في البرازيل، لتجبر شركة بتروبراس على تزويدها بالوقود. ولکن لم يكن الإجراء الإيراني ناجحًا في تلك المحكمة.