وفاة المعارض السجين بهنام محجوبي بعد 3 أيام من نقله إلى المستشفى في طهران
أفاد إبراهيم الله بخشي، صديق بهنام محجوبي، أن هذا الصوفي المسجون توفى بعد ثلاثة أيام من نقله من سجن إيفين إلى مستشفى لقمان للأمراض النفسية في طهران، وكتب: "تحرر بهنام".
مساء الاثنين، وقبل ساعات من وفاة بهنام محجوبي في مستشفى لقمان للأمراض النفسية بطهران، قال مصدر مطلع لـ"إيران إنترناشونال" إن مسؤولي الصحة في سجن إيفين عرّضوا عمدًا حياة السجين بهنام محجوبي للخطر برفض إرساله على الفور إلى المستشفى، مضيفًا: "تعرّض بهنام لانهيار عصبي مرتين في وقت قصير، لكن في المرتين رفض مسؤولو الصحة فحصه وإخراجه من السجن للاستشفاء وأعادوه إلى السجن".
وبحسب هذا المصدر، عندما نقله رفاقه في الزنزانة إلى مستوصف السجن للمرة الثالثة بعد انهيار عصبي آخر، قال الطبيب المناوب إنه سيتم إرساله إلى مستشفى لقمان للأمراض النفسية بطهران.
وغضب أحد السجناء، ويدعى سجاد، غضبًا شديدًا وقام بإيذاء نفسه، وأجبرت احتجاجاته هو وغيره من السجناء أخيرًا المستوصف على إرسال بهنام بعد الغثيان وفقدان قدرة الكلام والنزيف في الأذن صباح يوم السبت 14 فبراير (شباط) إلى مستشفى لقمان للأمراض النفسية بطهران خارج السجن".
وأضاف المصدر أن سبب إرسال "محجوبي" إلى مستشفى لقمان للأمراض النفسية بطهران هو التسمم الدوائي. وتابع: "بدلًا من إرسال بهنام للعلاج، كانوا يعطونه بانتظام حبوبًا منومة ويسممونه عن عمد، وهناك كان يتعاطى الدواء بحضور الطبيب، لكنهم الآن يلومونه على هذا الوضع".
وقال المصدر لـ "إيران إنترناشونال" إن زملاء السجين بهنام محجوبي يعتقدون أن ما حدث له هو أحد الإجراءات المخطط لها في السجن لقتل السجناء. وتابع: خلال إحدى عمليات إرسال بهنام القسرية إلى مستشفى لقمان للأمراض النفسية بطهران، صفع أحد المرضى في مستشفى لقمان للأمراض النفسية بطهران بهنام بشدة في أذنه حتى تمزقت طبلة أذنه وكان يتألم لفترة طويلة وكانت أذنه تنزف، لكن يبدو أن مسؤولي عيادة السجن ورؤساءهم يستمتعون بمعاناة السجناء ولم يبذلوا أي جهد. ولم يفعلوا أي شيء لعلاج بهنام.
ونشرت والدة محجوبي مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الأحد تصف الحادث، قائلة إنه بعد تدهور حالة ابنها تم نقله إلى إدارة السجن حيث تناول حبة تسببت في فقدانه للوعي وتم نقله لاحقًا إلى مستشفى لقمان للأمراض النفسية بطهران، حيث تم تقييد يديه ورجليه إلى سرير المستشفى ويتنفس بآلة أكسجين.
بهنام محجوبي، الذي شارك في تجمع للدراويش الغناباديين في فبراير 2018، حكم عليه بالسجن لمدة عامين. وتم إدخاله مؤخرًا إلى مستشفى لقمان للأمراض النفسية بطهران.