"کیهان" المقرّبة من المرشد.. تهدد جيران إيران بعد عملية الأهواز
أعلن الكاتب سعد الله زارعي، في مقال له في صحيفة "كيهان"، اليوم الاثنين 24 سبتمبر (أيلول)، تحت عنوان "طريقة إخراج الجيش الأميركي من المنطقة"، أن المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، لا تمثلان رقمًا أمام القوة العسكرية الإيرانية، ولا يمكن لهما استيعاب ضربات الجمهورية الإسلامية، حتى لو كانت ضربات محدودة، ولهذا السبب، استنتجَ سعد الله زارعي أنه ليس هناك مسؤول عن هجوم الأهواز سوى أميركا..
وكتب زارعي يقول:
"الجميع يعرف أنه إذا أقدمت إسرائيل والمملكة العربية السعودية على تهديد إيران، فسوف يكون تهديدهما مضحكًا، فما بالك بدولة مثل الإمارات العربية المتحدة، وهي لقمة صغيرة جدًا بالنسبة لإيران، تريد أن تتفاخر. لذا، فإن المسؤول عن هجوم الأهواز الإرهابي، أول من أمس السبت، هو الولايات المتحدة بلا شك".
وأضاف الكاتب:
"منذ نحو أسبوعين، كانت هناك كثير من الوثائق حول دور الولايات المتحدة في إحراق القنصلية الإيرانية في البصرة.. وفي غضون ذلك، أعلنت إيران رسميًا أن الدولتين اللتين تشتركان في معارضة العلاقات الإيرانية العراقية، هما المسؤولتان عن هذا الحادث، مشيرةً ضمنيًا إلى الولايات المتحدة، والمملكة العربية السعودية.. الأميركيون، بطبيعة الحال، أنكروا علاقتهم بالحادث الذي وقع في البصرة، ونفوا أيضًا تورطهم في عملية الأهواز. ولكن عندما نجد في كلتا الحالتين أثرًا للإرهابيين في القاعدة العسكرية الخاصة بالولايات المتحدة في السليمانية العراقية، فإن إعلان البراءة هذا لا قيمة له".
واختتم سعد الله زارعي قائلا:
"لا يمكن إلا أن يقال إن أميركا، ترى ضرورة لخلق اضطرابات أمنية ومخاوف في الداخل الإيراني، وفي الوقت نفسه لا تملك القدرة على تحمّل مسؤولية نتائج أعمالها الإرهابية".