34 متهمًا في قضايا فساد "يغادرون" إيران
أفادت بعض وسائل الإعلام في إيران بأن الإنتربول أصدر إشعارًا أحمر لـ5 متهمين في قضية أكبر طبري، النائب التنفيذي لرئيس السلطة القضائية السابق، وكتبت: "هرب 5 من المتهمين الـ22 في هذه القضية إلى الخارج".
ووفقًا للتقرير، فإن من بين المدعى عليهم الـ22 في قضية أكبر طبري، غلام رضا منصوري، و4 متهمين آخرين هربوا من البلاد بعد اعتقال طبري، وهم: حسن نجفي، ومصطفى نياز آذري، ومحمد أنوشه، ونادر شريف نجار.
وكتب نادي الصحافيين الشباب التابع لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون أن "حسن نجفي، المتهم من الدرجة الثانية في قضية أكبر طبري، غادر البلاد أيضًا بعد اعتقال طبري، في أغسطس (آب) 2019، ولا يزال مكان وجوده مجهولا".
يذكر أن نجفي متهم في قضية طبري بـ"المشاركة في تشكيل شبكة رشوة تضم عدة أشخاص، وأنه دفع رشاوى لأكبر طبري، وغلام رضا منصوري، القاضي التنفيذي في لواسان، آنذاك، بلغت 500 ألف يورو".
أما المتهم الآخر، محمد أنوشه، الذي ذُكر في لائحة الاتهام على أنه "متهم هارب ومقيم في ألمانيا"، فقد اتهمه مكتب المدعي العام في طهران "بتسهيل الرشوة من خلال التوصيل بين جليل سبحاني وأكبر طبري، وتحصيل المال بطريقة غير مشروعة، والمشاركة في تشكيل شبكة رشوة من عدة أشخاص".
كما تم اتهام نادر شريف نجار في هذه القضية بـ"المشاركة في دفع رشاوى لبيجن قاسم زاده، المحقق السابق في محكمة الإعلام، قيمتها ملياران و800 مليون تومان".
وفي هذا الصدد، قال مسؤولون إيرانيون، بمن فيهم رسول قهرماني، ممثل نيابة طهران في القضية، إن المتهمين الـ5 "غادروا" إيران بعد اعتقال أكبر طبري في أغسطس (آب) 2019 ، لكنه لم يوضح كيفية "مغادرتهم" البلاد.
وقبل أسبوع، نشرت صحيفة "إيران"، المقربة من الحكومة، قائمة بأسماء 34 متهمًا في قضية البتروكيماويات، وقضية الإخلال بسوق العملات، والقضية المعروفة باسم سلطان القار، وقضية الصرف الأجنبي والعملة، المعروفة باسم قضية تيمور أميري، وأفادت بأن وتيرة هروب المتهمين في قضايا الفساد الكبرى تسارعت، خاصة بعد خروج محمود خاوري، الرئيس التنفيذي السابق لبنك ملي، والمتهم في قضية الـ3000 مليار تومان.
تجدر الإشارة إلى أن 5 من المتهمين الـ34 في قضية الفساد، الذين هربوا من إيران، تم اعتقالهم على الحدود أثناء محاولة الهرب، ومنهم رسول دانيال زاده، وجوانمير محمدي، وعلي رضا زيبا حالت منفرد، ووحيد مظلومين، وعلي رضا حيدر آبادي بور.