8 مخرجين إيرانيين يطالبون بالإفراج عن السجناء السياسيين وسجناء الرأي ونشطاء البيئة
أصدر 8 مخرجين سينمائيين في إيران، اليوم الاثنين 13 أبريل (نيسان)، بيانًا طالبوا فيه بالإفراج عن السجناء السياسيين، وسجناء الرأي، ونشطاء البيئة، نظرًا لوجود تكهنات باندلاع موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا في إيران.
وجاء في البيان: "في هذه الأيام العصيبة، نرى نحن السينمائيين أن من واجبنا التحذير إزاء صحة سجناء الرأي، والسجناء السياسيين، ونشطاء البيئة".
يشار إلى أن الموقعين على البيان هم: داریوش مهرجوئي، وجعفر بناهي، وعلي رضا داود نجاد، وکیومرث بور أحمد، ومحمد رسول إف، ومحسن أمیر یوسفي، ومجتبی میر طهماسب، ورضا درمشیان.
وكان هؤلاء المخرجون السينمائيون قد حذروا السلطات الإيرانية من أن استمرار الاحتجاز في السجن من شأنه أن "يخلف عواقب لا يمكن تلافيها".
وأضاف البيان: "ليس من الصواب أن يشهد الشعب وأسر هؤلاء السجناء خطرًا يهدد حياة أحبائهم في السجن، بسبب خطأ يرتكبه المسؤولون".
يذكر أن منظمة العفو الدولية نقلت عن مصادر مستقلة بما في ذلك عائلات السجناء، أن قوات الأمن الإيرانية استخدمت في الأيام الأخيرة القوة المفرطة لقمع الاحتجاجات في عدد من السجون، على خلفية احتجاجات قام بها السجناء بسبب عدم الموافقة على منحهم إجازة مؤقتة خوفًا من إصابتهم بفيروس كورونا في محبسهم.
كما أصدرت هذه المنظمة المهتمة بحقوق الإنسان، اليوم الخميس، بيانًا طالبت فيه بالإفراج الفوري عن سجناء الرأي وأولئك الذين قد يكونون أشد عرضة للإصابة، مضيفة أن الآلاف من السجناء، فيما لا يقل عن 8 سجون في جميع أنحاء البلاد، نظموا احتجاجات بشأن مخاوف من الإصابة بفيروس كورونا، مما أثار "ردود فعل دامية من قبل ضباط السجن وقوات الأمن".
تجدر الإشارة إلى أن تمرد السجناء الإيرانيين اندلع في 8 سجون إيرانية، وهي: سجن بارسيلون، واليغودرز بمحافظة لُرستان، وسجن تبريز في أذربيجان الشرقية، وسجن سقز بمحافظة كردستان، وسجن ألوند في همدان، وسجن عادل آباد في شيراز، وسجن سبيدار وسجن شيبان في خوزستان.
وكان المسؤولون في السلطة القضائية الإيرانية قد أعلنوا في وقت سابق أنهم منحوا إجازة لما يقرب من 100 ألف نزيل في السجون الإيرانية.