بورصة طهران تنخفض 68 ألف وحدة.. وروحاني: لا يوجد خط مستقيم
انخفض مؤشر بورصة طهران، الأربعاء 19 أغسطس (آب)، بمقدار 68 ألف وحدة، ووصل إلى مليون و812 ألف وحدة.
وکان مؤشر سوق البورصة في طهران 500 ألف بداية هذا العام الإيراني (بدأ في 20 مارس/ آذار)، ولكن في الوقت الذي تواجه فيه البلاد ركودًا في التضخم، بلغ ذروته بشكل مفاجئ، محطمًا الرقم القياسي البالغ مليوني وحدة بداية أغسطس (آب) الحالي، فقد انخفض بشكل حاد في الأسبوعين الماضيين.
ومنذ 10 إلى 16 أغسطس (آب) الحالي، انخفض مؤشر الأسهم بشكل حاد، حيث وصل إلى حوالي 1.88 مليون وحدة، ولكن خلال اليومين الماضيين، تحسن المؤشر بشكل طفيف، وانخفض مرة أخرى بمقدار 68 ألف وحدة، أمس الأربعاء.
وقال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أمس الأربعاء، ردًا على انخفاض حاد في مؤشر البورصة: "يجب أن يعلم المواطنون أنه لا يوجد خط مستقيم في البورصة. ولا ينمو الخط دائما باتجاه الأعلى. هذا الخط يتجه صعودا وهبوطا باستمرار. تأکيدي يتعلق برعاية سوق البورصة".
وکان قد قال أيضا يوم الأحد الماضي: "يعتبر خبراء سوق رأس المال أن التقلبات التصحيحية في سوق الأسهم أمر طبيعي، ولكن في الوقت نفسه ، يجب تجنب التناقضات في التصريحات والأفعال".
وفي الأشهر الأخيرة، بينما شجعت الحكومة الناس على الاستثمار في سوق البورصة وكان المؤشر ينمو بسرعة، حذر العديد من الخبراء المحليين ووسائل الإعلام الإيرانية من فقاعة في سوق البورصة واحتمال تلاعب الحكومة بالمؤشر. الأمر الذي نفته الحكومة دائما.
وقد بلغ مؤشر بورصة طهران بداية هذا العام الإيراني (يبدأ 20 مارس/آذار حوالي 500 ألف وحدة ، لكن دون أي دعم كبير، بلغ ذروته عند مليوني وحدة في بداية الأسبوع الماضي.
وطبقا لقانون الموازنة، كانت الحكومة تخطط لبيع 49500 مليار تومان من الأصول المنقولة وغير المنقولة بداية العام (يبدأ 20 مارس/ آذار)، وهو ما يزيد عشر مرات عن العام الماضي، ويتم نقل معظم هذه الأصول من خلال البورصة، وأثارت هذه القضية الشكوك حول تلاعب الحكومة المتعمد بقيمة أسهم الشركات والرفع المصطنع لمؤشر الأسهم الإجمالي.