حظر الرحلات الدولية للطائرات التي اشترتها إيران بعد الاتفاق النووي
أفاد مصدر إيراني مطلع، اليوم السبت أول فبراير (شباط)، بأن الطائرات التي اشترتها إيران بعد توقيع الاتفاق النووي لن تنفذ رحلات جوية خارجية بسبب العقوبات.
وقال المصدر الذي لم يكشف عن اسمه، في مقابلة مع وکالة "مهر"، اليوم السبت: "بسبب العقوبات، لم نقم بتحدیث النظام البرمجي للطائرات التي تم شراؤها بعد الاتفاق النووي، ولن يسمح لها بالسفر إلى الخارج، ومن المحتمل أن يتم توقیفها حتى في مطارات الدول المجاورة، لعدم وجود شهادات سلامة الطيران".
وفي هذا الصدد، أشار المصدر إلى أن طائرات شركة "هما" الجديدة معتمدة من قبل سلامة الطيران الأوروبية، وأنه يجب مراجعة قوانين هذه القارة كل ثلاث سنوات، لتحديث نظام الملاحة الخاص بها.
يذكر أنه بعد توقيع الاتفاق النووي، تمكنت إيران من إدخال 3 طائرات "إیرباص" و13 طائرة "إي تي آر" إلی أسطولها الجوي، على الرغم من توقیع عقد لشراء 200 طائرة، تشمل 100 طائرة من طراز "إيرباص"، و80 طائرة من طراز "بوینغ"، و20 طائرة من طراز "إي تي آر".
ومن جهته، أكد محسود أسعدي ساماني، أمين جمعية الخطوط الجوية، في محادثة مع وکالة "مهر" للأنباء أن هذه الطائرات غير مصرح لها بالطیران، بسبب "عدم وجود نظام ملاحة".
ومع ذلك، قال أسعدي ساماني إن الحظر على الرحلات الدولية یقتصر علی أوروبا فقط، مضيفًا أن هذه الطائرات بإمکانها الطیران إلى وجهات تشمل باكستان والهند ودول الخليج وماليزيا وتايلاند.
وفي غضون ذلك، أعلن أسعدي ساماني عن جهود شرکة "هما" لتوفیر البرمجيات بهدف تحديث نظام الملاحة. وقال: "إن عمل هذه الطائرات في الرحلات الداخلية ليس اقتصادیًا من حيث التكلفة".