نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن ثلاثة مصادر مطلعة قولها إن فنزويلا تصدّر وقود الطائرات إلى إيران مقابل واردات البنزين.

ووفقًا لهذا التقرير، فإن هذا التبادل يأتي في إطار اتفاق تم التوصل إليه قبل ثلاث سنوات بين شركة النفط الوطنية الفنزويلية (بتروليوس دي فنزويلا) وشركة النفط الوطنية الإيرانية.

وبحسب "رويترز"، رفضت شركة النفط الوطنية الإيرانية، والبعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، وبتروليوس دي فنزويلا ووزارة البترول الفنزويلية التعليق في هذا الصدد.

وأضاف تقرير "رويترز" أن إيران تواجه فائضًا في وقود الطائرات بسبب إغلاق مطارات فنزويلا بسبب تفشي كورونا.

وبحسب مصدر مطلع، يتم نقل وقود الطائرات إلى إيران عبر ناقلات تنقل البنزين الإيراني إلى فنزويلا، وبالتالي تتحرك هذه الناقلات في مسارين ذهابًا وإيابًا بسعة التحميل الكاملة.

وأضاف المصدر المطلع: يتم احتساب سعر كل شحنة بعد إرسالها، وفي حالة الاختلاف في قيمة الشحنات يتم تعويض هذا الفارق في الشحنات القادمة.

ووفقًا لبيانات "رفينيتيف أيكون"، الذي يسجل حركة السفن، فقد رست السفن الإيرانية في الموانئ الفنزويلية ثلاث مرات على الأقل منذ مايو (أيار) 2020.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت إيران تستخدم وقود الطائرات للاستهلاك المحلي أو تعيد بيعه في السوق.

يذكر أن إيران شحنت حتى الآن على عدة مراحل البنزين والمواد الغذائية ومعدات التكرير إلى فنزويلا.

ونقلًا عن مصدر مطلع، أفادت "رويترز" أنه في أحدث حالة سلّمت الناقلة الإيرانية فورتشن 300 ألف برميل من البنزين الإيراني في أوائل فبراير (شباط) في ميناء بورتو لاكروس بشرق فنزويلا وحمّلت 250 ألف برميل من وقود الطائرات الفنزويلي لإيران.

وفي شحنة أخرى، أرسلت فنزويلا أكسيد الألومنيوم إلى إيران. ويقول مسؤولون أميركيون إن فنزويلا قدمت أيضًا الذهب لإيران مقابل البنزين.