مجلس التنسيق الاقتصادي يطالب بسعرين للبنزين وتحصيصه.. والبرلمان يرفض
ليس واضحًا إذا ما كان سعر البنزين هذا العام سيستقر أم من المقرر أن يرتفع. فمن ناحية، يعارض البرلمان رفع السعر، ومن ناحية مقابلة، يتحدث رؤساء السلطات عن ارتفاع أسعار البنزين.
وفي هذا السياق، قال علي بختيار، عضو الرقابة البرلمانية في المجلس الأعلى للطاقة، الأربعاء 17 أبريل (نيسان)، إن البرلمان لم يقرر رفع أسعار البنزين أو التحصيص، بل ويعارض رفع الأسعار.
ووفقًا لما جاء في وكالة "إيسنا"، أعلن بختيار أن ارتفاع العملة الأجنبية، والوضع الاقتصادي غير المناسب للمواطنين، وكذلك تأثير ارتفاع أسعار البنزين على التضخم، هي من أسباب معارضة البرلمان ولجنة الطاقة ارتفاع أسعار الطاقة والبنزين عام 2019.
يأتي هذا في حين أن وكالة أنباء "فارس" أعلنت قبل يوم من ذلك، عن قرار مجلس التنسيق الاقتصادي للسلطات، بوضع سعرين للبنزين وإعادة تحصيصه من الشهر المقبل. وكان السبب وراء هذا القرار هو النمو غير المسبوق لاستهلاك البنزين في الأشهر الأخيرة. وأنه إذا استمر النمو الحالي لاستهلاك البنزين، فستضطر إيران، مرة أخرى، إلى استيراد هذا المنتج النفطي.
وبسبب زيادة استهلاك البنزين وتشديد العقوبات، لم يستبعد الخبراء إمكانية تحصيص البنزين.
وفي وقت سابق، أعلنت شرکة توزيع المنتجات النفطية أن استهلاك البنزين في عيد النوروز الماضي، بلغ 135 مليونًا و800 ألف لتر. ووفقًا لهذه الشركة، فإن هذا الرقم يعني أن استهلاك البنزين في البلاد بلغ أعلى مستوياته وسجل رقمًا قياسيًا وتاريخيًا غير مسبوق.
إلى ذلك، تشير التكهنات إلى أنه إذا ارتفع السعر، فمن المرجح أن يكون معدل الزيادة أقل من 30 في المائة.