تجمع عدد من عمال "مجمع هفت تبه" لقصب السكر، اليوم السبت 17 نوفمبر (تشرين الثاني)، لليوم الثالث عشر على التوالي، في شوارع مدينة الشوش التابعة لمحافظة الأهواز، مرددين هتافات:  "العامل يموت ولا يستسلم للذل"، و"يحيى العامل"، و"الموت للظالم".

وقال بعض النشطاء العماليين في الأهواز إن العمال المحتجين شاركوا في تجمع اليوم مع عائلاتهم.

وتزامنًا مع ذلك، تجمع المئات من عمال الحديد والصلب في الأهواز أيضًا، أمام مبني محافظة الأهواز، مرددین هتافات مثل: "اتركو خاشقجي وأدركو أحوالنا".

وقد وردت تقارير عديدة عن وجود مكثف لعناصر مكافحة الشغب في تجمع الأهواز اليوم. ومن غير الواضح ما إذا كان هناك من تم اعتقاله في هذا التجمع أم لا.

ومن جهته، صرح محافظ الأهواز، غلام رضا شريعتي، بأن تجمع عمال "هفت تبه" كان سلميًا، ووعد بأن المحافظة ستواصل متابعة مطالبات العمال.

 وأشار نائب محافظ الأهواز للشؤون الاقتصادية، يدالله مهر علي زاده، إلى أن موضوع "هفت تبه" قيد النظر على مستوى نواب رئيس الجمهورية، وقال: "تحاول الحكومة صرف شهرين من الرواتب المتأخرة لعمال هذه الشركة، خلال الأسبوع الحالي".

وقال علي زاده إن رواتب عمال "هفت تبه" تأخرت لأربعة أشهر، مضيفًا أن: "أولوية إدارة المحافظة هي صرف شهرين إلى ثلاثة أشهر من مستحقاتهم خلال الأسبوع الحالي".

وبحسب هذا المسؤول في المحافظة، فإن "عددًا من العاملين في هذه الشركة، توقفوا حاليًا عن العمل، مما أثر على عمل خطوط الإنتاج، حيث يجب بدء حصاد محصول قصب السكر قبل انتهاء الوقت المحدد وبأسرع وقت ممكن، وإدخاله في دورة إنتاج المصنع".

ووفقًا للتقارير ومقاطع الفيديو المنتشرة، يوم أمس الجمعة، فقد نظم عمال مجمع "هفت تبه" تجمعًا  احتجاجيًا أمام مبنى قائمقامية الشوش، ومن ثم انتقلوا إلى جميع أنحاء المدينة.

وفي هذه المظاهرة، أقام العمال جنازة رمزية لـ"مجمع هفت تبه" لقصب السكر، ثم تجمعوا وألقوا كلمات أمام مركز لصلاة الجمعة. وأخيرًا، رددوا هتافات مثل: "حسين حسين هتافهم والسرقة افتخارهم"، و"العامل يموت ولا يستسلم للذل"، كما منعوا إمام جمعة المدينة من إلقاء كلمة