وكان محمد خياطيان، نائب رئيس منظمة السياحة الإيرانية، قد صرح قبل أسبوعين، بأن حجم سفر الإيرانيين إلى الخارج قد انخفض إلى 11 في المائة.

وعلى الرغم من تأكيدات بعض المسؤولين الإيرانيين في الأيام الأخيرة، بأن الانخفاض النسبي في سعر العملة سيؤدي إلى خفض سعر تذاكر الطيران، فإن سكرتير رابطة مكاتب السفر الإيرانية نفى مثل هذه الادعاءات، قائلا: "خفض أسعار العملة هو ما يظهر من الموضوع، حيث إن شركات الطيران رفعت أسعار التذاكر لأسباب مختلفة، منها الضرائب الإضافية.

وعلى سبيل المثال، فإن قرباني ضرب مثلا بتذكرة قيمتها 15 مليون تومان، لإحدى الشركات المحلية التي تعمل على خط طهران - إسطنبول، قائلاً إن سعر هذه التذكرة يبلغ فقط مليونًا و 700 ألف تومان، لكن تم بيعها بأسعار الرحلات الكندية.

ووفقًا لسكرتير رابطة إدارة مكاتب السفر الإيرانية: "في العام الماضي كان لدينا يوميًا ست رحلات جوية مباشرة، على الأقل، من طهران، أما الآن فكل شركة طيران لديها فقط رحلتان إلى ثلاث رحلات أسبوعيًا، وبعضها قد توقف عن العمل".

وقال إن حجم الرحلات الجوية من طهران تجاه جورجيا انخفض إلى 60 في المائة، ومن طهران إلى إسطنبول انخفض بنسبة 50 في المائة.

وفي إشارة إلى قرار بعض شركات الطيران الأجنبية بمغادرة إيران، قال قرباني: "إن شركات الطيران الأجنبية أوقفت رحلاتها إلى إيران قبل ارتفاع أسعار العملة".