موانئ تجارية عالمية تحظر على السفن الإيرانية دخولها
أشار الأمين العام لرابطة الملاحة الإيرانية، مسعود بولمه، یوم الثلاثاء 8 يناير (كانون الثاني)، في مؤتمر صحافي، إلى أن 95 في المائة من تجارة إيران تعتمد على البحر.
وقال بولمه، في تصريحات لوكالة أنباء "إيلنا" العمالية، إن جميع الشركات التي لديها نوع من العلاقة مع الولايات المتحدة تركت إيران. وأن كثيرًا من الموانئ الأجنبية، خاصة تلك التي يديرها القطاع الخاص، تحظر دخول السفن الإيرانية، كما أن قطاع الأعمال البحرية يشهد الآن انخفاضًا بنسبة 40 في المائة من القوى العاملة.
وكانت الولايات المتحدة قد أعادت فرض العقوبات المالية والصناعية ضد إيران في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ووضعت عشرات من ناقلات النفط وسفن الشحن والركاب الإيرانية على قائمة العقوبات. وباستثناء عشرات الناقلات، فإن 122 سفينة تابعة لشركة الملاحة الوطنية مدرجة أيضًا في قائمة العقوبات الأميركية الجديدة.
وأشار بولمه إلى أنه منذ انسحاب أميركا من الاتفاق النووي وحتى الآن، هناك 20 شركة شحن بحرية غادرت الموانئ الإيرانية، بالإضافة إلى أن قائمة من العقوبات التي كانت مفروضة على الصناعة البحرية في إيران في فترة العقوبات أعیدت من جدید، وهناك أيضًا قائمة من الأشخاص الحقيقيين والاعتباريين تم إدراجهم ضمن قائمة العقوبات في مجال الموانئ والأنشطة البحرية.
وقال مسعود بولمه إن عددًا لافتًا من الموانئ الأجنبية حظرت على السفن الإيرانية الرسو فيها ووضعت قيودًا عليها، دون أن يسمي بلدًا محددًا، مضيفًا أن "بعض هذه الموانئ هي ضمن موانئ البلدان الصديقة والشقيقة".
وفي السياق، أعلن إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس روحاني، يوم السبت الماضي الموافق 5 ینایر (کانون الثاني) أن شركات الشحن الأجنبية غادرت إيران وأن شركات الشحن المحلية هي التي تتحمل الآن العبء الأكبر.
ویختم بولمه: "رغم أن الوضع الآن يختلف عن مرحلة العقوبات السابقة، لكننا نواجه عقبات في كثير من البلدان، ومع ذلك فإن هناك إشارات إيجابية برزت في المفاوضات مع بلدان الاتحاد الأوروبي. وعلی کل حال، فإن الموانئ الأجنبية المملوكة للقطاع الخاص بإمكانها أن تعمل مع الأسطول البحري الإيراني، مع بعض القيود، خلافًا لمنهج الحكومات".