ارتفاع أعداد ضحايا التسمم بالكحول.. ووفاة 117 إيرانيا في محافظتين
أفادت تقارير صحية إيرانية، بتزايد عدد ضحايا الكحول غير الصالح للتناول والسام في إيران يوميًا، وقد لقي 117 شخصًا حتفهم حتى الآن في محافظتين فقط.
كما أعلن محمد جواد مراديان، رئيس قسم الطوارئ في محافظة فارس، اليوم الأربعاء 18 مارس (آذار)، أن حصيلة القتلى من ضحايا الكحول المعقم في المحافظة بلغ 61 شخصًا.
وفي مقابلة مع وكالة أنباء "إيسنا"، أعلن مراديان أن إجمالي عدد المتسممين بالكحول المعقم بلغ 383 شخصًا، وقال: "متوسط عمر المتسممين من 20 إلى 40 عامًا، و14 منهم في العناية المركزة".
وقد أعلن علي إحسان بور، المتحدث باسم جامعة جندي سابور للعلوم الطبية في الأهواز، مساء الثلاثاء 16 مارس (آذار)، أن حصيلة ضحايا التسمم بالكحول المعقم في محافظة خوزستان بلغت 56 شخصًا، وقال: "في الوقت الحالي، تم إدخال 34 شخصًا إلى المستشفى نتيجة استهلاك هذه المشروبات، ويخضع 18 شخصًا منهم للعلاج في العناية المركزة".
ووفقًا لما قاله هذا المسؤول الصحي في محافظة خوزستان، فقد بدأ التسمم بالكحول المغشوش في المحافظة يوم 6 مارس (آذار) وسجل أكبر عدد من الإحالات اليومية يوم 8 مارس (آذار) الحالي، بإحالة 218 شخصًا إلى المستشفيات.
وقال محمد رضا رضائي بنا، نائب رئيس جامعة أردبيل للعلوم الطبية إنه تمت إحالة 200 شخص إلى مستشفيات أردبيل للعلاج بسبب التسمم الكحولي، منذ بداية مارس (آذار) الحالي، ولقي 19 منهم حتفه.
وفي الوقت نفسه، أعلن مهرداد بابائي، رئيس مركز الطوارئ الطبية في محافظة البرز، أنه في الأيام القليلة الماضية، تسمم 70 شخصًا بسبب تعاطي الكحول المعقم، ولقي 15 شخصًا منهم حتفه.
وفي وقت سابق، وردت تقارير عن وفاة عدد من المواطنين في محافظات مركزي وكرمانشاه وطهران. وقد ذكرت صحيفة "اعتماد" اليومية أن إجمالي عدد الضحايا، حتى يوم السبت، تجاوز 100 شخص في جميع أنحاء البلاد، وبلغ عدد المتسممين 500 شخص على الأقل.
إلى ذلك، يقول مسؤولو الصحة الإيرانيون إن هؤلاء الأشخاص تناولوا الكحول للوقاية من مرض كورونا.
وفي الوقت نفسه، أعلن مسؤولون أمنيون إيرانيون عن اعتقال أشخاص متهمين بصنع مشروبات كحولية مغشوشة في مدن مختلفة.
وقال إبراهيم قدوسي، رئيس إدارة الوقاية من المخدرات وتعاطي الكحول في وزارة الصحة: "يستغل البعض حاجة الناس عن طريق إضافة منظفات إلى الكحول الملون، حيث يتغير لونه ويصبح كالكحول الطبي. وهو ما زاد من نسبة التسمم".