برلماني إيراني يؤكد وجود مشاكل في المبادلات المصرفية لتوفير الأدوية
قال عضو لجنة الصحة والعلاج في البرلمان الإيراني، بهروز بنيادي، إن المبادلات المصرفية لتوفير الأدوية ما زالت في مأزق.
وفي تصريح لوكالة أنباء العمال الإيرانية (إيلنا)، أضاف بنيادي أمس الأحد: "من المؤكد أن العقوبات كانت مؤثرة في مجال الغذاء والأدوية، وذلك لأننا ما زلنا نعاني من معوقات التبادل المالي والمصرفي".
وانتشرت في الآونة الأخيرة تقارير حول نقص الدواء والأجهزة الطبية في البلاد، فيما كانت الولايات المتحدة قد أعلنت سابقًا أن صادرات الأدوية والمواد الغذائية والطبية إلى إيران لا تخضع للعقوبات.
وقال بنيادي أيضًا إن دولًا مثل سويسرا أعلنت أنها على استعداد لمساعدة إيران في قطاع الأدوية والأجهزة الطبية.
يشار إلى أن الجمهورية الإسلامية لم تنشر تفاصيل حول وصول البضائع إلى البلاد، خلال العام الحالي، لكن الإحصاءات الصادرة عن الموقع الرسمي لغرفة التجارة الإيرانية تشير إلى أن إيران استوردت أدوية، خلال العام الماضي الإيراني (انتهى يوم 20 مارس/ آذار الماضي) بنحو 1.24 مليار دولار، منها أدوية بنحو 213 مليون دولار من سويسرا، وبنحو 33 مليون دولار أدوية استوردتها إيران مباشرة من الولايات المتحدة.
وفي السياق، أعلنت غرفة التجارة الإيرانية أن إيران استوردت العام الماضي بضائع من نحو 80 دولة.
وقال مساعد وزير الصحة الإيراني، قاسم جان بابائي، لـ"إيلنا" أيضًا: "إننا نواجه نقصًا في أجهزة العلاج بالأشعة في البلاد، لأن عدد هذه الأجهزة في إيران ليس مناسبًا مقارنة بالمعدلات الدولية".
وأضاف جان بابائي أن "أحد أسباب نقص أجهزة العلاج بالأشعة هو العقوبات، بسبب القيود التي تفرضها على استيراد مثل هذه الأجهزة".