تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الثلاثاء 18 أغسطس (آب) 2020

تلاشي خطة "الانفراجة الاقتصادية".. واستعدادات البرلمان للخروج من الاتفاق النووي... أبرز عناوين اليوم

أشارت صحيفة "آفتاب يزد" إلى "الانفراجة الاقتصادية" التي ترددت كثيرًا في الأيام والأسابيع الأخيرة على ألسنة المسؤولين الذين وعدوا بقرب انتهاء الأزمة الاقتصادية، إلا أن هذه الضجة التي قادتها الحكومة ووسائل الإعلام المقربة منها تلاشت بعد أيام، حيث فشلت الحكومة في تفعيل خطة بيع النفط في البورصة، وعادت أسعار العملات إلى الارتفاع بعد أيام من الاستقرار القلق.

وعن هذه الانفراجة التي لم تر النور، ووعود الحكومة الجوفاء عنونت "آفتاب يزد" بـ"الجبل الذي تمخض ولم يلد حتى فأرًا".

كما أشارت صحيفة " اسكناس" الاقتصادية إلى حالة الضياع وعدم الوضوح في معالم الاقتصاد والأسواق الإيرانية ونقلت تصريحات جمشيد عدالتيان شهرياي، عضو غرفة التجارة الإيرانية، وقوله: "إن الاقتصاد الإيراني يعيش في مستنقع الحيرة والضياع"، منتقدا سياسات الحكومة التي تحاول اعتماد خطط غير منطقية كالعودة إلى نظام الكوبونات.

أما "آرمان ملي" فتطرقت إلى تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني ومطالبته المؤسسة الإعلامية، التي يسيطر عليها التيار الأصولي المقرب من المرشد علي خامنئي، بأن تصارح الناس بالحقائق والظروف الراهنة للبلاد، وكتبت على لسان روحاني: "قولوا الحقائق للناس حول ظروف الحكومة".. كما نقلت تصريحات روحاني وتأكيده أن المؤسسة الإعلامية في إيران لا تستطيع أن تنتقد سوى الحكومة، وأنها غير قادرة على توجيه النقد إلى مؤسسات أخرى كالمؤسسة العسكرية.

وفي شأن سياسي سلطت الصحف الأصولية الضوء على مشروع "عاجل" في البرلمان الإيراني يقضي بالانسحاب التلقائي من الاتفاق النووي، في حال تفعيل "آلية الزناد" من جانب الولايات المتحدة الأميركية. فقد أشارت صحيفة "جوان" المقربة من الحرس الثوري إلى الموضوع، وكتبت: "البرلمان يضع يده على زناد الخروج من الاتفاق النووي"، ونصحت الصحيفة أن تقوم طهران بالعودة إلى جميع الأعمال التي أوقفتها بموجب الاتفاق النووي وتبقى فيه بقاءً شكليًا فقط، متهمة الدول الأوروبية بانتهاج هذه السياسة، حيث إنها تخلت عن تعهداتها وبقيت في الاتفاق النووي اسميًا فقط.

كما عبرت "كيهان" عن امتعاضها الشديد من خطاب ظريف، وقوله عقب إخفاق واشنطن في تمديد حظر الأسلحة على إيران: "إن الاتفاق النووي هزم الولايات المتحدة الأميركية". وخاطبت "كيهان" ظريف بالقول "يا سيد ظريف! الاتفاق النووي ميت لأن العقوبات قائمة"، وتساءلت "كيف تكون جثة هامدة قادرة على هزيمة واشنطن في مجلس الأمن؟".

وفي سياق آخر، يتزامن اليوم مع الذكرى السنوية لسقوط حكومة الدكتور مصدق عام 1953، على أثر انقلاب قام به التيار الملكي بدعم وإسناد من الولايات المتحدة الأميركية. ونال هذا الحدث التاريخي نصيبًا غير قليل من عناوين الصحف، حيث كتبت "همدلي": "يوم مزدحم في المنزل رقم 9 بشارع كاخ"، أما صحيفة "مردم سالاري" فتساءلت: "لماذا لم تستطع الأحزاب المؤيدة لمصدق منع سقوطه؟"، ورأت صحيفة "وطن امروز" المتشددة أن أسباب سقوط حكومة الدكتور مصدق هو ابتعاد الحكومة عن الشعب وتطلعاته، وليس بسبب الانقلاب الخارجي، وهي بذلك تتفق مع الجناح الملكي الذي ينظر إلى حادثة 1953 بأنها ثورة وطنية ولا يرغب في تسميتها انقلابًا.

يمكننا الآن أن نقرأ تفاصيل بعض الأخبار في صحف اليوم..

 

"شرق": حلفاء إيران يرغبون في أن تخفض إيران من توتراتها الإقليمية

أجرت صحيفة "شرق" مقابلة مع مهدي سنائي، السفير الإيراني السابق في روسيا، ودار حوار الصحيفة مع سنائي حول حدود العلاقة بين روسيا وإيران، وما ينبغي على إيران أن تقوم به إزاء هذه العلاقات بين البلدين.

وأوضح سنائي للصحيفة أن الروس لا يريدون عودة العقوبات الدولية على إيران إلا أنهم في الوقت نفسه يواجهون بعض التحديات في استخدامهم لحق النقض (الفيتو) وهم يرغبون في استمرار تواصل إيران مع الوكالة الدولية للطاقة وأن لا تصل الأمور إلى مراحل متأزمة.

ورأى أن على إيران أن لا تلقي بأعباء سياساتها الخارجية على الدول الصديقة لها كالصين وروسيا، أي لا يجب أن تترك طهران التعقيد الموجود في الساحة الدولية وتتوقع أن تقوم الدول الحليفة نيابة عنها بحل ومتابعة مشاكلها.

ورأى سفير طهران السابق لدى موسكو أن على إيران أن تخفض من حدة التوتر مع الدول الأخرى كالسعودية، وهو ما يرغب فيه أصدقاء إيران كروسيا والصين، مؤكدا أن بعض الضغوط الدولية على إيران هي ناجمة عن القضايا الإقليمية وقضية نفوذ إيران ومشروعها التوسعي تحت اسم "الهلال الشيعي".

 

"شهروند": احتجاج على تسجيل "زواج الدية" ضمن التراث الوطني

من التقاليد المرفوضة شرعا وعقلا والتي تنتشر في محافظات ومدن قبلية وريفية عدة هي عادة "زواج الفصلية" أو "زواج الدية"، وكانت هذه العادة تنتشر بشكل كبير في جنوب العراق والمناطق القبلية في محافظة خوزستان.

وملخص هذا الزواج هو أنه أثناء الخلافات القبلية وعندما يسقط قتلى تقوم العشائر الأخرى بالتوسط لحل الأزمة عرفيًا، ومن أساليب الحل أن يتم إهداء امرأة من قبيلة القاتل إلى رجل من قبيلة المقتول، ولهذا تسمى هذه المرأة "الفصلية" أي التي فصلت بين المتخاصمين، لكن هذه المرأة وبعد زواجها تلاقي شتى أنواع القهر والإذلال المتعمد أحيانًا، من قبيلة المقتول، وقد تطرد في اليوم التالي لزواجها إمعانا في الإذلال والإهانة.

وفي الأيام الأخيرة فإن صادق جعفري جنكي، رئيس القضاء في مدينة الشوش بمحافظة خوزستان طالب مؤسسة التراث الثقافي بأن تسجل هذه العادة كتراث ثقافي وعادة اجتماعية وطنية! حتى إنه ذهب إلى ضرورة إحيائها لكي تتم الاستفادة منها في النزاعات العشائرية.

واحتجاجًا على هذه الدعوة من المسؤول في السلطة القضائية، طالبت مؤسسة "صوت ريحانة الأهواز النسائية" السلطة القضائية بعدم قبول مثل هذه الدعوات.

وحسب صحيفة "شهروند"، فإن هذه هي المرة الخامسة التي يطالب فيها بتسجيل عادة "زواج الفصلية" ضمن التراث الوطني، وقد فشلت آخر محاولة بعد رفض واحتجاج منظمة اليونسكو على ذلك.

وقالت عاطفة برواية، مديرة مؤسسة "صوت ريحانة الأهواز النسائية"، إن المطالبة بتسجيل هذا العرف المجتمعي هو دعوة لإعادة العنف ضد النساء.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More