"جريمة شرف" خامسة خلال الأسابيع الأخيرة.. مقتل امرأة حامل في عُمر الـ"18" بإيران
أفادت منظمة "هنغاو"، الناشطة في مجال حقوق الإنسان، بأن "سمية فتحي"، التي تبلغ من العُمر 18 عامًا في كرمانشاه، قُتلت على يد والدها وشقيقها وأفراد أسرتها؛ بسبب ما وُصف بـ"قضايا الشرف".
ووفقًا لهذه المنظمة، كانت المرأة متزوجة، وحاملاً، وتوفيت في 18 يونيو (حزيران) من خلال إرغامها على تناول حبوب سامَّة.
وبحسب التقرير، فإن مقتلها كان بسبب "قضايا شرف" واتهامات "بالعلاقة مع صبي صغير".
وأعلنت "هنغاو" أن عائلة "سمية" لم تُقِم جنازةً لها، وأنه "لم يتم اعتقال أي من القتلة".
يُذكر أن هذه خامس جريمة قتل للنساء على يد الأب أو الأخ أو الزوج، في الأسابيع الأخيرة، مما يُطلق علیها "جرائم الشرف".
وفي مساء يوم 16 يونيو (حزيران)، في عبادان، جنوب غربي إيران، طعن رجل شقيقته حتى الموت بتهمة "وجود علاقة غير مشروعة وخيانة زوجها"، وسلَّم نفسه إلى القضاء.
وبالتزامن مع قتل هذه المرأة، طُعِنَت "فاطمة بريهي"، البالغة من العُمر 19 عامًا حتى الموت في عبادان على يد زوجها وابن عمها "حبيب بريهي".
وفي وقت سابق، قُتلت "رومينا أشرفي"، البالغة من العُمر 14 عامًا على يد والدها يوم الجمعة، 21 مايو (أيار)، في قرية في مقاطعة تالش بمحافظة جيلان.
هذا، ولم يُعلن المسؤولون عن عدد جرائم القتل في إيران، المعروفة باسم "جرائم الشرف"، لكن وكالة أنباء "إيسنا" كتبت في تقرير لها في ديسمبر (كانون الأول) 2019، نقلاً عن بحث أكاديمي، أن "ما بين 375 و450 حالة قتل بدافع الشرف" تحدث سنويًا في إيران.
وكانت "ريحانة أميري"، البالغة من العُمر 22 سنة، ضحية أخرى لجرائم الشرف في مدينة كرمان، حيث قُتلت على يد والدها مساء يوم الاثنين 15 يونيو (حزيران).
ووفقًا للتقرير، فإن "جرائم الشرف" تُشكِّل نحو 20 في المائة من جميع جرائم القتل، و50 في المائة من جرائم القتل الأسري في إيران.