20 % منهم أطفال.. 225 منتحرًا في المدن الكردية الإيرانية خلالَ عام واحد
أفاد تقرير حقوقي سنوي، أن 225 شخصًا على الأقل في مدن كردية إيرانية أقدموا على الانتحار بين يناير (كانون الثاني) 2020 ويناير (كانون الثاني) الحالي، وأن 20 في المائة منهم أطفال ومراهقون،
ووفقًا للتقرير الذي صدر عن منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان، فقد انتحر ما لا يقل عن 225 شخصا، بينهم 103 نساء، و122 رجلا، في 4 محافظات، هي: إيلام وكردستان وكرمانشاه وأذربيجان الغربية، خلالَ عام واحد.
ومن بين الـ225 شخصًا الذين انتحروا في مدن كردية مختلفة خلال العام الماضي، 20 في المائة دون سن 18 عامًا (45 مراهقًا).
وقالت منظمة"هنغاو" لحقوق الإنسان إن من بين الـ45 مراهقًا 26 فتاة و19 فتى، ماتوا في مدن كردية مختلفة خلال العام الماضي، وكان 21 منهم دون 15 عامًا.
وتم تسجيل أكبر عدد من حالات انتحار الأطفال في المدن الكردية، في أذربيجان الغربية بـ15 طفلا، يليها انتحار الأطفال بين المحافظات الأربع التي شملتها الدراسة، في إقليم كردستان 13 طفلا، وكرمانشاه 11 طفلا، وإيلام 6 أطفال.
وقد تناول تقرير هذه المنظمة الحقوقية حالات الانتحار في 4 محافظات هي كردستان وإيلام وكرمانشاه وأذربيجان الغربية، وكانت مدينة سنندج بمحافظة كردستان، هي التي تصدرت حالات الانتحار بين هذه المحافظات الأربع، بـ77 حالة انتحار.
وجاءت مدينتا كرمانشاه وأرومية في محافظتي كرمانشاه وأذربيجان الغربية في المرتبة الثانية بـ56 حالة انتحار أدت إلى الوفاة، واحتلت إيلام المرتبة الثالثة بـ36 حالة انتحار.
وقد ذكر التقرير أن 114 شخصًا انتحروا بسبب خلافات أسرية، و68 شخصًا بسبب الفقر والبطالة، و10 أشخاص لأسباب نفسية، و3 حالات بسبب الزواج القسري، وكان الدافع وراء انتحار 29 شخصًا "غير معروف" وقيل إن سبب انتحار شخص واحد في السجن كان "سياسيًا".
ومن بين 114 شخصًا انتحروا في المدن الكردية بسبب "الخلافات الأسرية"، كان 80 منهم من النساء و34 من الرجال، ومن بين 68 شخصًا انتحروا بسبب "الفقر والبطالة"، كان 60 رجلاً و 8 نساء.
تجدر الإشارة إلى أنه تم الإبلاغ في الأشهر الأخيرة عن عدة حالات انتحار، وخاصة انتحار طلاب مراهقين في مدن ومحافظات مختلفة في إيران.