قامت الحكومة الجورجية بإغلاق الحسابات الدولية لمقيمين إيرانيين في بلادها، بسبب عودة العقوبات الأميركية ضد طهران، وذلك حسب ما يرويه بعض من تحدثوا لقناة "إيران إنترناشيونال".

وذكر عدد من المواطنين الإيرانيين، من بينهم طلاب وتجار مقيمون في جورجيا، أن الحكومة الجورجية أغلقت مؤخرا حساباتهم المصرفية الدولية وأبقت على حساباتهم الداخلية للتداول المحلي.

وقالت فاطمة مقيمي، رئيسة غرفة التجارة الإيرانية الجورجية، إنها ستناقش هذه المسألة مع السلطات الجورجية بعد دراستها.

ويقول مدير فندق «جي تي إم بلازا» الإيراني إنه لا يمكن لزبائنهم الأجانب الحجز في الفندق من خارج البلاد عبر النت بسبب إغلاق الحساب الدولي للفندق.

وکانت الحكومة الجورجية قد أغلقت حسابات عدد من المواطنين قبل ثلاثة أشهر، وبررت سفارة الحكومة الإيرانية في تبليسي ذلك وقتها بـ«عدم امتثال المستثمرين الإيرانيين لقوانين مكافحة غسل الأموال»، غير أن كثيرًا من الإيرانيين يرون أن سبب الخطوة الجورجية هو خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وعودة العقوبات ضد طهران.

يذكر أن آلاف الإيرانيين يقيمون في جورجيا للدراسة أو الاستثمار، حيث إن القوانين الجورجية تعتبر الاستثمار بمبلغ يزيد على 36 ألف دولار تمهيدًا لإقامة لمدة عام قابلة للتجديد في البلاد.