"نيوزويك": إيران زوّدت الحوثيين اليمنيين بـ "طائرة مسيّرة انتحارية"
ذكرت مجلة "نيوزويك"، نقلًا عن صور الأقمار الصناعية، أنه مع تصاعد التوترات في منطقة البحر الأحمر، زودت إيران الحوثيين في اليمن بطائرات مسيرة انتحارية من نوع "شاهد 136".
ووفقًا لهذا التقرير فإن هذه الطائرات تتمركز في محافظة الجوف شمال اليمن، وهي محافظة يسيطر عليها الحوثيون.
وأشارت مجلة "نيوزويك" إلى أن مدى هذه الطائرات المسيَّرة يبلغ 2000 كيلومتر ويمكنها مهاجمة أهداف للولايات المتحدة في المنقطة.
وتحدث خبير أمني في شؤون إيران، شريطة عدم الكشف عن هويته، لمجلة نيوزويك، قائلًا إن الغرض من هذه الطائرات المسيرة هو مهاجمة مجموعة متنوعة من الأهداف التي تكون تحت مدى نيرانها.
وأشار إلى أن إيران تريد إنكار دورها في الهجمات التي تتم على أهداف في دول مختلفة وتجنب عواقبها.
وفي السنوات الأخيرة، كانت هناك هجمات تخريبية على سفن تابعة لبعض الدول، بما في ذلك المملكة العربية السعودية في بحر عمان والبحر الأحمر، وقد اتهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقى إيران بالتورط فيها.
وفي سبتمبر (أيلول) 2019، تعرض حقلان نفطيان سعوديان للهجوم، وأعلنت جماعة الحوثي عن تبنيها المسؤولية. وفي الوقت نفسه، حمّلت الرياض وواشنطن وبعض الحكومات الأخرى إيران مسؤولية الهجوم.
ووفقا للمملكة العربية السعودية، فإن من بين الأسلحة المستخدمة في هذه الهجمات، كانت طائرة مسيرة "شاهد -131"، وهي النموذج الأقدم لطائرة "شاهد -136" المسيرة.
من ناحية أخرى، تزايدت المخاوف من تصاعد التوترات الإقليمية في ذكرى مقتل قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، مع تحذير المسؤولين الإيرانيين من أنهم سينتقمون لقاسم سليماني.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأحد، 10 يناير (كانون الثاني)، أن الحكومة الأميركية تصنف جماعة الحوثي اليمنية على أنها "منظمة إرهابية" ومن المقرر أن تقدم وزارة الخارجية الأميركية إحاطة للكونغرس بشأن تصنيف جماعة أنصار الله المسلحة كمنظمة إرهابية.
وبحسب "بومبيو"، فإن هذه الخطوة جاءت للرد على الحوثيين ضد الأعمال الإرهابية بما في ذلك هجماتهم الخارجية التي تهدد المدنيين والمنشآت والنقل البحري.