تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

ترمب يأمر بتطبيق الجولة الأولى من العقوبات الأميركية ضد إيران

أعادت الإدارة الأميركية مطلع يوم الثلاثاء 7 أغسطس (آب) الحالي فرض السلسلة الأولى من العقوبات على إيران، والتي كانت قد عُلقت بعد تطبيق الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وتستهدف الجولة الأولى من هذه العقوبات صناعة السيارات، وقطاع الطيران، وتجارة الذهب والمعادن الثمينة، وشراء الدولار الأميركي، وكذلك بيع وشراء الريال الإيراني.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد قام بالتوقيع على قرار تنفيذي لإعادة فرض العقوبات، موكدًا أن الجولة الثانية من هذه العقوبات التي تستهدف المبيعات النفطية الإيرانية ستدخل حيز التنفيذ بدءًا من الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) القادم.

وفي بيانه قال الرئيس الأميركي إن الولايات المتحدة الأميركية تتعهد بالتعاون مع سائر الدول لإنجاح تطبيق هذه العقوبات. كما حذر الشركات والأشخاص من التعامل مع إيران بغية تفادي هذه العقوبات. ودعا ترمب كافة الدول لاتخاذ الخطوات اللازمة لتقليص أو وقف استيرادها من النفط الإيراني، وقال: «ينبغي على الحكومة الإيرانية أن تختار بين وقف تهديداتها المزعزعة للأمن والاستقرار والانفتاح على الاقتصاد العالمي، أو مواجهة العزلة الاقتصادية».

كما أكد الرئيس الأميركي أنه ما زال مستعدًا للتفاوض بغية التوصل إلى اتفاق شامل مع إيران حول جميع الملفات ومنها الوجود العسكري الإيراني في الشرق الأوسط وبرنامج طهران للصواريخ الباليستية ودعمها للإرهاب. ودعا ترمب سائر الدول إلى الالتحاق بأميركا من أجل تحقيق هذا الهدف.

كما انتقد ترمب مجددًا الاتفاق النووي المبرم بين الغرب وإيران، واصفًا إياه بالاتفاق الكارثي الذي لا يضمن مصالح جميع الأطراف ولا يحد من أنشطه إيران لامتلاك السلاح النووي، موضحًا أنه «في ظل هذا الاتفاق تم تحويل أموال نقدية إلى نظام ديكتاتوري تمادى في ممارسة العنف وسفك الدماء».

واتهم الرئيس الأميركي إيران بالتمادي في سياساتها العدائية بعد حصولها على أموال طائلة في ظل هذا الاتفاق النووي الكارثي، وأنها تواصل تهديداتها لأميركا وحلفائها وتستمر في دعم الإرهاب والسعي لصنع صواريخ باليستية قادرة على حمل الرؤوس النووية، بالإضافة إلى انتهاك الأنظمة المالية الدولية لدعم الإرهاب والميليشيات التابعة لها في جميع أنحاء العالم.

وأوضح ترمب أن انسحاب أميركا من الاتفاق النووي يأتي بهدف الحفاظ على الأمن القومي الأميركي وممارسة الضغط الاقتصادي ضد النظام الإيراني، موكدًا وقوف الولايات المتحدة الأميركية إلى جانب الشعب الإيراني المظلوم الذي أصبح ضحية سياسات النظام الحاكم في إيران.

وفي ختام حديثه، أعرب الرئيس الأميركي عن أمله في أن ينعم الشعب الإيراني، إلى جانب الشعوب الأخرى في الشرق الأوسط، بالرخاء والأمن والاستقرار.

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More