نتنياهو: ليس لدى إيران حصانة في أي مكان
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضمنيًا، عن تحمل المسؤولية عن الغارة الجوية التي شُنت في الشهر الماضي على قواعد الحشد الشعبي في العراق. وردًا على سؤال حول نطاق إجراءات إسرائيل ضد إيران، قال نتنياهو، اليوم الثلاثاء 20 أغسطس (آب)، في مؤتمر صحافي في كييف، أوكرانيا: "ليس لدى إيران حصانة في أي مكان".
کانت صحيفة "الشرق الأوسط"، في لندن، قد نشرت، اليوم الثلاثاء، في تقرير لها، أن مقاتلات F-35 إسرائيلية هي التي نفذت الغارة الجوية التي شُنت يوم 19 يوليو (تموز) الماضي، على قاعدة عسكرية تابعة لقوات الحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين، شمال غربي العراق.
وتفيد التقارير بأن الهدف من هذه الغارة الجوية كان تدمير عدد من الصواريخ الباليستية الإيرانية المُخبأة في هذه القاعدة العسكرية.
وفي يومي 27 و28 يوليو (تموز) الماضي، استُهدفت قاعدة عسكرية أخرى في محافظة ديالى، شرقي العراق، بالقرب من بغداد، ومن المحتمل أن يكون الجيش الإسرائيلي هو الذي شن هذا الهجوم أيضًا.. ويقال إن الهجوم أسفر عن مقتل وجرح عدد من القوات في القاعدة.
وبعد يومٍ واحدٍ من الغارة الجوية التي شُنت يوم 19 يوليو (تموز) الماضي، على قاعدة آمرلي التابعة للحشد الشعبي، أكدت وکالة "نادي المراسلین الشباب" للأنباء، في أحد التقارير، أن أحد قوات الحرس الثوري الإيراني، أبو الفضل سرابيان، قتل في الهجوم.
وكان نتنياهو قد حذر، في وقت سابق، مسؤولي العراق من إجراء قوات الحرس الثوري عمليات عسكرية على الأراضي العراقية.
يشار إلى أن هذه هي أول عملية عسكرية إسرائيلية في المجال الجوي العراقي منذ ما يسمى بعملية "أوبرا" في صيف 1981، والتي دمر خلالها سلاح الجو الإسرائيلي محطة للطاقة النووية العراقية.