بومبيو: حملة الضغط الأميركي الأقصی تضعف النظام الإيراني
كتب مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركي، في مقال لصحيفة "يو إس تودي" أن الحملة غير المسبوقة المتمثلة في أقصى قدر من الضغط، من قبل إدارة دونالد ترامب، تقوّض النظام الإيراني.
وفي هذا المقال الذي نُشر، أمس الثلاثاء 6 أغسطس (آب)، حدد وزير الخارجية الأميركي هدفين من حملة ممارسة أقصى قدر من الضغط على قادة الجمهورية الإسلامية، وهما "حرمانهم من أموال تهدید الأمن في المنطقة، وإعادتهم إلى طاولة المفاوضات". ووصف بومبيو التفاوض بأنه صفقة "شاملة ودائمة".
وينص مقال وزير الخارجية على أن الاتفاق الشامل، الذي تسعى إليه حكومة الولايات المتحدة، ينبغي أن يركز على أربعة مجالات: برنامج إيران النووي. وتطوير ونشر الصواريخ الباليستية. ودعم الجماعات الإرهابية والحلفاء. والتعامل مع الاحتجاز غير القانوني للمواطنین الأميركيین".
یأتي نشر هذا المقال في الوقت الذي أکد فيه الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء 7 أغسطس (آب)، أن الحكومة والشعب مرّا "بعام صعب"، وأعلن أن إيران لم "تُعاقب بمثل هذه المصاعب والضغوط على مدار السنوات الأربعین الماضية".
ومع ذلك، صرح روحاني بأنه يتعين على الولايات المتحدة أولاً رفع العقوبات للتفاوض مع إيران.
وكتب بومبيو، في مقال آخر، مشيرًا إلى الصفقة النووية مع إيران، أن طهران كانت تزيد من "سلوكها العدائي" قبل إعادة العقوبات وزيادة الضغط.
ووصف بومبيو الاعتقال الجائر للمواطنين الأميركيين، والصواريخ، والتجارب النووية، وتعميق النفوذ الإقليمي کمثال علی سلوك إيران المزعزع للاستقرار.
وفي هذا الصدد، أشار بومبيو إلى دعم الجمهورية الإسلامية لميليشيات الحوثيين في اليمن، وبشار الأسد في سوريا، وحزب الله في لبنان، كأمثلة على التدخل الإيراني في المنطقة.
ووفقًا لما ذکره بومبيو، فإن ضغوط واشنطن عکست هذه الاتجاهات. وصرح وزير الخارجية الأميركي بأن "النظام وحلفاءه أضعف الآن مما كانا عليه عندما بدأت ضغوطنا".