أحمدي نجاد ينتقد روحاني.. ويحتج على "تهديد وترهيب" أنصاره بقوات أمنية "بملابس مدنية"
بعث الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، برسالة إلى الرئيس الحالي، حسن روحاني، أشار خلالها إلى "القمع الدائم للشعب بما في ذلك، ما تم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019"، وقال إن الأوضاع الاقتصادية وأداء حكومة روحاني شأن "مأساوي".
وفي رسالته التي تم نشرها، أمس الخميس، على القناة التلغرامية لموقع أحمدي نجاد، وصف الرئيس السابق قرارات حكومة روحاني في نوفمبر 2019 (الارتفاع المفاجئ لأسعار البنزين وهي الشرارة الأولية للاحتجاجات) بأنها إجراءات "غير مشروعة".
كما لفت نجاد في رسالته إلى احتفال بعض أنصاره في ساحة نارمك في طهران، أول من أمس الأربعاء، في الذكرى السنوية الـ42 لانتصار الثورة في إيران، وقال إن قوات الأمن بالزي المدني منعوا إقامة الاحتفال بـ"التهديد والترهيب وبالضرب والشتم أحيانا".
وقال إن قوات النظام الذين تمت إدارتهم من قبل "لجنة في وزارة الداخلية، انتهكوا بوضوح الدستور وحقوق الشعب"، وطالب في الختام بمتابعة هذا الأمر.
يشار إلى أن نجاد حاليا عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران وقد واجه بعض القيود السياسية خلال السنوات الأخيرة بسبب الخلافات الإدارية التي نشبت بينه وبين المرشد الإيراني، علي خامنئي.
وتأتي إشارة أحمدي نجاد إلى "القمع الدائم للشعب، بما في ذلك احتجاجات نوفمبر 2019"، بينما حدثت خلال ولايته أوسع حالات القمع لاحتجاجات الشعب الإيراني على نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2009، والتي استمرت لنحو 6 أشهر في طهران وسائر المدن الإيرانية الأخرى.