أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أنه بعث برسالة إلى المرشد علي خامنئي يطلب فيها تأكيد أهلية بعض المرشحين المستبعدين.

وقال في اجتماع للحكومة، اليوم الأربعاء 26 مايو (أيار)، إن المرشد كان أقل "انخراطا" في هذه القضايا في الفترات السابقة، لكن في بعض الحالات تمت الموافقة على بعض المرشحين بمرسوم حكومي منه.

ولم يقدم روحاني المزيد من الإيضاحات حول رسالته ولم يذكر أسماء المرشحين الذين طالب بتأكيد أهليتهم.

يذكر أن مجلس صيانة الدستور استبعد 585 مرشحًا للانتخابات الرئاسية الثالثة عشر، وأعلن عن تأكيد أهلية 7 مرشحين فقط. 

ومن أبرز المستبعدين علي لاريجاني، وإسحاق جهانجيري، ومحمود أحمدي نجاد، ومسعود بزشكيان.

في غضون ذلك، انعكس استبعاد علي لاريجاني، رئيس البرلمان السابق، الكثير من الردود أكثر من المرشحين الآخرين، حيث وصفت بعض الشخصيات السياسية قرار استبعاده بأنه "أمر لا يصدق". 

كما قال روحاني إنه كرئيس يمكن أن يصدر تحذيرًا دستوريًا، وفقا للمادة 113 من الدستور بشأن استبعاد المرشحين، لكن مجلس صيانة الدستور سبق أن ذكر أن الرئيس لا يمكنه إصدار تحذير دستوري.

وقال الرئيس الإيراني: "روح الانتخابات هي المنافسة، وإذا سلبت هذه الروح من الانتخابات، فإن الجسد سيصبح هامدًا وسيسقط".

وأضاف: "على الرئيس أن يمثل الشعب الإيراني في المفاوضات الخارجية، وإذا كان هناك إقبال ضئيل، لا سمح الله، في الانتخابات، فماذا ستكون المصلحة الوطنية وأمن النظام ومكانته في العالم؟".

إغلاق تعدين العملات الرقمية 

وفي جزء آخر من خطابه، قال روحاني إن السبب الرئيسي لانقطاع التيار الكهربائي هو الجفاف.

كما أعلن عن إغلاق جميع مراكز استخراج العملات الرقمية بنهاية سبتمبر (أيلول) المقبل.

ووفقًا لما ذكره روحاني، تستهلك مراكز استخراج العملات الرقمية القانونية ما مجموعه 300 ميغاواط من الكهرباء، لكن حوالي 2000 ميغاواط من الكهرباء تستهلكها أجهزة استخراج العملات الرقمية غير المصرح بها.

وأشار المسؤولون الحكوميون إلى استخراج العملة الرقمية كأحد الأسباب الرئيسية لانقطاع التيار الكهربائي في المحافظات الإيرانية في الأيام الأخيرة.

ومع ذلك، أشار بعض الخبراء إلى فشل الحكومة في الاستثمار في توليد الكهرباء، وأن شبكة الكهرباء البالية، ونقص الإنتاج بسبب الجفاف، كأسباب رئيسية لانقطاع التيار الكهربائي.