في إطار سياسة الضغط القصوى التي تنتهجها أميركا على إيران، أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الخميس 3 ديسمبر (كانون الأول)، عقوبات جديدة على كيان وشخص، على صلة بمجموعة محسن فخري زاده في وزارة الدفاع الإيرانية.

وأشار مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية إلى أن العقوبات استهدفت "مجموعة شهيد ميثمي"، لمشاركتها في أبحاث الأسلحة الكيميائية وعلاقتها بمنظمة البحث والابتكار التابعة لوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية.

كما فرضت الخزانة الأميركية عقوبات على مهران ببري، رئيس هذه المنظمة.

وكانت المنظمة المذكورة تتم إدارتها من قبل محسن فخري زاده، أبرز شخصيات الحرس الثوري والبرنامج النووي الإيراني، الذي لقي حتفه يوم الجمعة الماضي في منطقة آبسرد بطهران.

وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين، حول هذا القرار الأميركي الجديد: إن صنع أسلحة دمار شامل في إيران يشكل تهديدًا لأمن جيران هذا البلد والعالم.

وأعلن أن الولايات المتحدة ستواصل مواجهة جهود النظام الإيراني لتصنيع أسلحة كيميائية قد تستخدمها طهران وحلفاؤها لتحقيق أهدافهم.

ويقول مكتب مراقبة الأصول الأجنبية إن مجموعة "شهيد ميثمي" تابعة لمنظمة البحث والابتكار التابعة لوزارة الدفاع ومسؤولة عن العديد من مشاريعها التي كلفت ملايين الدولارات.

وبناءً على هذه العقوبات، من المقرر تجميد أصول مجموعة "شهيد ميثمي"، وسيتم منع المؤسسات والأفراد الأميركيين من التعامل مع هذه المجموعة الإيرانية.