أعلن قائد شرطة المرور الإيرانية، کمال هاديانفر، الثلاثاء 28 أبريل (نيسان)، عن إصابة ما لا يقل عن 133 شخصًا من ضباط شرطة المرور بفيروس كورونا.

وذکر هاديانفر صراحةً، أنَّ نقص المستلزمات الصحية لمواجهة هذا الفيروس تسبب في إصابة الضباط الذين تحت قيادته بــ"كورونا".

يشار إلى أن مسؤولي الشرطة لم يقدموا، قبل ذلك، أي إحصاءات عن رصد الإصابات بالفيروس في صفوفهم، لكن نائب منسق الجيش، حبيب الله سياري، أكد مساء الخميس 16 أبريل (نيسان) الحالي، أن ما لا يقل عن 160 من أفراد الجيش قد أُصيبوا بفيروس كورونا، وتوفي ثلاثة منهم.

يأتي خبر إصابة 133 من ضباط شرطة المرور في حين نفى مسؤولون بالقوات المسلحة الإيرانية، من بينهم كبار قادة الحرس الثوري والجيش والشرطة، حتى منتصف شهر أبريل (نيسان) الحالي، أي بعد شهرين تقريبًا من الإعلان الرسمي عن تفشي كورونا في إيران، نفوا إصابة أي من أفراد القوات المسلحة بـ"كورونا".

وأشار هاديانفر إلى نقص مستلزمات الوقاية الشخصية من "كورونا" باعتباره أحد أسباب إصابة أفراد شرطة المرور بالفيروس، قائلًا: "منذ ظهور المرض في البلاد، واجهنا نقصًا في المستلزمات الصحية، وقد تأثرت شرطة المرور أيضًا بهذا النقص. ومع ذلك، فإن زملاءنا، على الرغم من النقص الحاد في المستلزمات، قد أدّوا عملهم بشكل جيد".

بدوره أعلن حبيب الله سياري، نائب منسق الجيش الإيراني، في برنامج تلفزيوني، مساء الخميس 16 أبريل ( نيسان) الحالي، أن 160 من أفراد القوات أُصيبوا بـ"كورونا"، وأن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم بسبب ذلك.