استمرار الاحتجاجات النقابية والعمالية والطلابية أمام البرلمان ووزارة النفط في إيران
استمرارًا للإضرابات والاحتجاجات النقابية، تجمع عدد من موظفي وزارة النفط أمام مبنى الوزارة، اليوم الاثنين 7 سبتمبر (أيلول). وفي الوقت نفسه، تم عقد تجمعين نقابيين، على الأقل، وتجمع طلابي واحد أمام مبنى البرلمان.
وتظهر الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، مجموعة من المتقاعدين وعمال وزارة النفط يتجمعون أمام مبنى الوزارة احتجاجا على وضعهم الوظيفي وحقوقهم النقابية.
كما شهدت صناعات النفط والبتروكيماويات الإيرانية إضرابات عمالية في الأسابيع الأخيرة، خاصة في محافظة خوزستان، جنوب غربي إيران.
ومن جهة أخرى، أفادت وكالة أنباء "إيلنا"، بأن العشرات من موظفي الاتصالات الريفية تجمعوا أمام البرلمان للاحتجاج على عدم المساواة بينهم وبين زملائهم في المدن.
وكتبت وكالة "إيلنا" أن هؤلاء الموظفين احتجوا أيضًا على "عدم العدالة في الأجور".
وفي الوقت نفسه ، تجمع عدد من الذين لم يجتازوا اختبار توظيف معلمي حركة محو الأمية أمام البرلمان. وقال أحد هؤلاء الأشخاص لـ"ايلنا" إن المتظاهرين معلمون لديهم "10 إلى 15 عامًا من الخدمة في المناطق المحرومة".
وتشير التقارير في شهرود، إلى أن المدافعين عن البيئة في المدينة تجمعوا احتجاجًا على بدء منجم البوكسايت في تاش التابعة لشهرود نشاطه في مرتفعات الشهوار.
وقد احتج هؤلاء على بناء السدود والأنشطة التعدينية الضارة لمصادر المياه في محافظة سمنان، وسط إيران.
کما استمر إضراب عمال مجمع هفت تبه لقصب السكر، والذي بدأ قبل 85 يومًا، أمام قائمقامية مدينة الشوش، جنوب غربي إيران.
ومن بين مطالب العمال في جولة الإضراب الجديدة: دفع الرواتب المتأخرة، وعودة العمال المفصولين، ومحاكمة أميد أسد بيكي، الرئيس التنفيذي للشركة.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات النقابية آخذة في الانتشار، بينما أكد مسؤول في وزارة الداخلية، في وقت سابق، تضاعف عدد الدعوات العامة للاحتجاج في إيران أكثر من 3 أضعاف مقارنة بالعام الماضي.