
اعتقال أفراد أسرة بويا بختياري أحد ضحايا الاحتجاجات الأخيرة
أعلنت وكالة مهر للأنباء، الإثنين 23 ديسمبر (كانون الأوَّل)، عن اعتقال أفراد أسرة بويا بختياري، الشاب الذي قُتل في احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) العامة في إيران.
تعرَّض والدا القتيل، منوشهر بختياري وناهد شيربيشة، لضغوط أمنية إثر إعلانهما عن إقامة مراسم أربعين "بويا". وبعد استدعائهما إلى وزارة الاستخبارات الإيرانية، رفضا إصرار رجال الأمن على إلغاء المراسم.
وکتبت وكالة مهر للأنباء، التابعة لجمعية التبليغات الإسلامية، نقلًا عن مصدر مطلع: "على الرغم من دعوة أسرة بويا بختياري والتحدث إليهم، فإنهم دخلوا في عملية المشروع المضاد للثورة الذي يقوده المفلسون الفارّون، واحتُجزوا بموجب أمر قضائي".
ووصف هذا المسؤول الأمني المطَّلع احتجاز أفراد الأسرة بأنه "خطوة تهدف إلى حماية النظام والأمن للأشخاص المتضررين، وكذلك لمنع استمرار قتل وتكرار الأعمال المسلحة ضد الناس". وأضاف: "شكرًا للعائلات التي كانت على دراية بخطة الأعداء ورفضوها بوعي".
قبل يومين، أعلن والدا بويا بختياري عن استدعاء وزارة الاستخبارات لهما، وقال منوشهر بختياري إنه خلال الاستدعاء الذي استمر ثلاث ساعات، أصر عملاء الاستخبارات على عدم إقامة مراسم الأربعين لابنه.