
وزير الخارجية الأميركي يدعو إلى الإفراج الفوري عن أفراد عائلة بويا بختياري
دعا وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إلى الإفراج الفوري عن أفراد عائلة بويا بختياري، الشاب الذي قُتل في الاحتجاجات العامة بإيران في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
جاء ذلك في تغريدة نشرها بومبيو على "تويتر"، يوم الثلاثاء 24 ديسمبر (کانون الأوَّل)، بعد يوم من اعتقال منوشهر بختياري وناهيد شيربيشة والدَي بويا بختياري وأفراد آخرين من أسرة القتيل، بعد أن أکدوا إقامة مراسم الأربعين لابنهم رغم تهديد السلطات الأمنية.
أدان وزير الخارجية اﻷميركي، في تغريدته، اعتقال أفراد عائلة بويا بختياري، داعيًا إلى الإفراج الفوري عنهم، بقوله: "لقد حان الوقت للمجتمع الدولي أن يقف بالكامل إلى جانب الشعب ويحاسب النظام الإيراني".
من جانبه، أعلن بهمن صادقي نور، ابن خال بويا بختياري، أن قوات الأمن اعتقلت أفراد عائلة بختياري والضيوف، مساء يوم الاثنين، تزامنًا مع حضور مجموعة من المحامين والضيوف إلى منزل عائلة بويا؛ من أجل تقديم التعزية والمواساة.
قال نور خلال مقابلة مع قناة "إيران اينترنشنال"، الثلاثاء 24 ديسمبر (کانون الأوَّل): "خلال مداهمة منزل العائلة تم اعتقال الوالدَين وعدد من أقارب الأسرة، ومن ضمنهم ابن عمه البالغ من العمر 11 عامًا، وجدَّته وجدّه".
وفقًا لنور، كانت شقيقة بويا، وزوج شقيقته، وخاله من بين المعتقلين مساء الاثنين، كاشفًا عن احتمال اعتقال شقيق بويا أيضًا.
تعرض منوشهر بختياري وناهيد شيربيشة لضغوط من قِبل قوات الأمن التابعة للنظام اﻹيراني؛ بعد إعلانهما عن إقامة مراسم الأربعين لـ"بويا".
قبل يومين من الاعتقال، أعلن والدا بويا بختياري عن استدعائهما إلى وزارة الاستخبارات اﻹيرانية. وذكر منوشهر بختياري أنه خلال الاستدعاء الذي استمر ثلاث ساعات، أصر عملاء الاستخبارات على أنه يجب ألا يقيم مراسم الأربعين لابنه، ولكنه رفض هذا الطلب.
بعد ذلك أعلنت وكالة مهر للأنباء، يوم الاثنين 23 ديسمبر (كانون الأوَّل)، عن اعتقال أفراد أسرة بويا بختياري.
کتبت الوكالة التابعة لجمعية التبليغات الإسلامية، نقلًا عن مصدر مطلع، يوم الاثنين 23 ديسمبر (كانون الأوَّل): "على الرغم من دعوة أسرة بويا بختياري والتحدث إليهم، فإنهم دخلوا في عملية المشروع المضاد للثورة الذي يقوده المفلسين الفارين واحتُجزوا بموجب أمر قضائي".