اعتقال قبطان وضابط أول ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة في جبل طارق
أعلنت شرطة جبل طارق، اليوم الخميس 11 يوليو (تموز)، عن اعتقالها قبطان وضابط أول ناقلة النفط الإيرانية "غريس-1" والتي كانت تحمل النفط الخام الإيراني، بتهمة انتهاك العقوبات الأوروبية ضد سوريا.
ووفقًا لإعلان شرطة جبل طارق، فقد تم اعتقال قبطان الناقلة، يوم الخميس الماضي، من قبل قوات شرطة جبل طارق، ولكن ضابط أول الناقلة ألقي القبض عليه اليوم من قبل القوات البريطانية.
وكتبت وكالة الأنباء الفرنسية أن المعتقلين هم مواطنون من الهند وتم اتهامهم بانتهاك عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا.
وصادرت شرطة جبل طارق أيضًا المستندات والأجهزة الإلكترونية للسفينة.
وکانت القوات البحرية التابعة للجيش الملكي البريطاني قد أوقفت في الأسبوع الماضي ناقلة النفط الإيرانية "غريس-1" في مياه مضيق جبل طارق.
وأعلنت سلطات جبل طارق أن الناقلة كانت تحمل النفط الإيراني وبعد مرورها على القارة الأفريقية كانت تنوي إيصال شحنتها إلى ميناء في سوريا.
وأكدت شرطة جبل طارق اليوم أن احتجاز ناقلة النفط الإيرانية ما زال مستمرًا وأن التحقيقات جارية لمعرفة المزيد من التفاصيل.
کما مددت محكمة في جبل طارق، في وقت سابق، احتجاز السفينة لمدة أسبوعين.
وردًا على هذا الإجراء البريطاني، حاولت إيران، مساء أمس الأربعاء، اعتراض ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن ثلاثة قوارب إيرانية حاولت منع السفينة التجارية "بريتيش هيريتدج" من المرور عبر مضيق هرمز، لكن القوارب الإيرانية تراجعت بعد تحذير سفينة حربية بريطانية.
وفي المقابل، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا نفى فيه أي محاولة له في مضيق هرمز لاعتراض السفينة البريطانية، ولكن الرئيس الإيراني حسن روحاني حذر بريطانيا أمس الأربعاء، قائلا إن "بريطانيا هي من بدأت بانعدام الأمن وسترى عواقب ذلك".
کما هدد روحاني سابقًا، ردًا على تشديد العقوبات النفطية على إيران، بأن بلاده ستغلق مضيق هرمز إذا لم تستطع توفير "مصالحها".