أفادت تقارير إعلامية وحقوقية باعتقال والد نويد أفكاري وشقيقه عند قبره في قرية سنكر.

وأعلن موقع "إيران واير" الإخباري وبعض النشطاء المدنيين، أن عناصر الأمن اعتقلوا حسين أفكاري ونجله حميد أفكاري أثناء قيامهما بتنظيف ضريح نويد، يوم الخميس 17 ديسمبر (كانون الأول).

ووفقًا للتقارير، لم يُسمح لأسرة أفكاري بالدخول إلى المقبرة، منذ فترة، وکانت أسرته تعتزم ترتيب القبر.

ونقلت وكالة أنباء "هرانا" عن مصدر مطلع قوله إن "عملاء من وزارة المخابرات اعتقلوا وأخذوا حسين أفكاري وحميد أفكاري اللذين كانا ينظفان ويجهزان قبر نويد لوضع شاهد قبر، وأن عائلة أفكاري تعرضت لضغوط خلال هذه الفترة لعدم وضع شاهد قبر".

يشار إلى أن ذكرى أربعين نويد أفكاري أقيمت يوم 22 أكتوبر (تشرين الأول) عند قبره في قرية سنكر. وبعد إعدام نويد أفكاري، يوم 12 سبتمبر (أيلول)، لا يزال شقيقاه، وحيد وحبيب، محتجزين في الحبس الانفرادي في سجن عادل آباد.

إلى ذلك، أثار صدور حكم الإعدام بحق نويد أفكاري ردود فعل واسعة. وكان عدد من المصارعين والرياضيين من جميع أنحاء العالم قد طالبوا بمنع إعدام نويد أفكاري.

وشدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقتها، في تغريدة على "تويتر"، على أن نويد ومتظاهرين آخرين  كانوا يحتجون على التضخم، وطالب قادة النظام الإيراني بعدم إعدام نويد.

وكانت المحكمة قد اتهمت نويد أفكاري، الذي اعتقل في شيراز بعد احتجاجات أغسطس (آب) 2018 ، بقتل حسين تركمان، حارس الأمن في هيئة إمداد المياه والصرف الصحي في شيراز.

ووفقاً لما قاله حسن يونسي، محامي نويد أفكاري، فإن الوثيقة الوحيدة التي قدمتها المحكمة في توجيه تهمة القتل لنويد كانت اعترافات ذكر نويد أفكاري أنها أخذت منه تحت التعذيب.