الحكومة الإيرانية: ما زلنا ننتظر عودة الولايات المتحدة.. والمهلة أمام المفاوضات محدودة
أشار علي ربيعي، المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، إلى ما تعتزم طهران القيام به، الأسبوع المقبل، بمنع وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمواقع النووية، قائلاً إن بلاده ما زالت تنتظر المواقف الرسمية الأميركية بالعودة إلى التزاماتها، مضيفًا أن المهلةأمام المفاوضات محدودة.
وقال ربيعي، في مؤتمر صحافي، اليوم الثلاثاء 26 يناير (كانون الثاني): "ما زلنا ننتظرالموقف الرسمي للولايات المتحدة بالعودة إلى التزاماتها.. في الوقت الحالي، لا توجد خطط للتفاوض مع الولايات المتحدة، وأي إجراء عملي في هذا الصدد مرهون بعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي والتزاماتها بموجب القرار 2231".
وأضاف أن "الولايات المتحدة لن تحظى بهذه الفرصة إلى الأبد، فهذه النافذة محدودة بالنسبة للولايات المتحدة والدول الأوروبية المفاوضة".
وفي سياق تنفيذ القرار البرلماني الأخير، أشار المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إلى أن خطوات تقييد المفتشين المتعلقة بالبروتوكول الإضافي ستبدأ في "الأسبوع الأخير من فبراير (شباط) المقبل".
ووفقا لما قاله ربيعي، فإن عمليات التفتيش المتعلقة باتفاقات الضمانات ستستمر.
وفي غضون ذلك، دعت أوروبا طهران إلى العودة فوراً إلى التزامات الاتفاق النووي ووقف برنامج التخصيب.
وفي جانب آخر من تصريحاته، أعلن ربيعي عن استعداد طهران لحل الخلاف مع السعودية.
"لقاح إيراني" في الربيع أو الصيف
وفي شأن آخر، أشار المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إلى إبرام عقد توريد لقاح كورونا من الخارج، قائلاً إن "تطعيم الفئات المعرضة للخطر سيبدأ بعد أيام".
وقال ربيعي إن عملية تصنيع 3 لقاحات إيرانية في "مؤسسة بركة"، و"معهد الرازي"، و"معهد باستور" مستمرة، وتسير على ما يرام.
وأضاف: "نأمل في استخدام لقاح كورونا الإيراني في الربيع أو الصيف المقبلين".
وفي غضون ذلك، قالت مينو محرز، عضوة المقر الوطني لمكافحة كورونا، أمس الاثنين، إن وزارة الصحة تسعى للحصول على لقاح ضد كورونا، من إنتاج شركة أسترازينيكا البريطانية- السويدية.
يأتي ذلك في حين أن المرشد علي خامنئي، حظر في وقت سابق، استيراد لقاحات كورونا البريطانية والأميركية إلى البلاد.