الرئيس الإيراني: تشويه الاتفاق مع "الوكالة الذرية".. لعب على أرض العدو
قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن اتفاق إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يوم خالد" في تاريخ الجمهورية الإسلامية، واصفًا "تشويه" الاتفاق بأنه "لعب على أرض العدو".
واوضح روحاني أن قرار البرلمان الإيراني بتعليق تنفيذ البروتوكول الإضافي يمكن أن يدمر علاقة طهران بالكامل مع وكالة الطاقة الذرية، ويحكم على أنشطة إيران النووية على أنها غير سلمية.
وبحسب ما قاله الرئيس الإيراني، فإن الحكومة طبقت قانون البرلمان "بشكل جيد" وفي الوقت نفسه، بالاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، "قامت بعمل عظيم كالعادة".
وأشار إلى أن علاقات إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مهمة، وأن "هذه القضايا مهمة، وليس كل من يتحدث عن ذلك، يعرف في السياسة والقانون".
واكد روحاني أن "الاتفاق النووي حي بسبب صبر الشعب الإيراني، ونحن متمسكون بالاتفاق".
وكان البرلمان الإيراني قد أقر تعليق التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي اعتبارا من 23 فبراير (شباط) الجاري. لكن تم الإعلان يوم الأحد، 21 فبراير، عن اتفاق بين الحكومة الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بموجبه ستبقى كاميرات هذه المؤسسة في إيران قيد التشغيل، لكن لن يتم تقديم أي فيلم للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلا بعد 3 أشهر، وبعد اتضاح قضية رفع العقوبات الأميركية.
هذا وكان نواب البرلمان الإيراني قد احتجوا على هذا الاتفاق، يوم الاثنين 22 فبراير، ووافقوا على إحالة قضية "انتهاك" الحكومة إلى القضاء.
لكن في اليوم نفسه، قال المرشد علي خامنئي، إن على البرلمان والحكومة حل خلافاتهما في هذا الصدد.
كما أعلنت الحكومة أن الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يستند إلى قرار من المجلس الأمن القومي.
يشار إلى أنه بعد كلمة المرشد، تراجع رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف عن موقفه، معلنًا أنه أصدر تعليماته لرئيسي لجنة الأمن القومي والطاقة لحل الخلافات مع الحكومة بهذا الشأن