قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن هدف حكومته الأول في الأشهر الأربعة المتبقية من ولايته هو رفع العقوبات، وإنه سيعمل على دفع هذه العملية إلى الأمام، إلى حد ما، حتى موعد الانتخابات الرئاسية.

وأكد في تصريحات له اليوم، الأربعاء 24 مارس (آذار) خلال اجتماع للحكومة، أن مواجهة كورونا ورفع العقوبات هدفان مهمان للحكومة في الأشهر المقبلة.

وبحسب ما ذكره روحاني، فإن تصريحات المرشد "سحبت البساط من تحت أقدام دول (5+1) ولم يعد بإمكانهم القول: "يمكننا الوفاء بالتزاماتنا، لكنكم لا تفون بالتزاماتكم".

وكان علي خامنئي قال في خطابه بعيد النوروز: "على الأميركيين رفع كل العقوبات، ثم نتحقق من صحة ذلك؛ فإذا تم إلغاؤها بالمعنى الحقيقي للكلمة، فإننا سنعود إلى التزاماتنا".

وفي إشارة إلى هذه التصريحات، قال روحاني إن حكومته لن تفوت دقيقة واحدة لرفع العقوبات.

وأكد أن المرشد لم يستثن أي قضية تتعلق بعودة إيران إلى التزاماتها النووية.

وقال روحاني، مخاطبًا الأطراف المعنية بالاتفاق النووي، "اعملوا بالاتفاق النووي بكامله، ونحن نطبق الاتفاق النووي بكامله. هذا هو هدفنا الأول في الأشهر القادمة".

وكان الرئيس الإيراني قد اتهم، في 17 مارس (آذار) 2021، خصومه بـ "عرقلة" رفع العقوبات الأميركية بسبب المنافسات الانتخابية الرئاسية.

ودعا روحاني، الأربعاء، خصومه إلى عدم تشويه أداء حكومته في الفترة المتبقية لها، قائلا إن "مقدمة الانتخابات الرئاسية المقبلة لا ينبغي أن تكون تشويه الحكومة الحالية".