الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية: 5 انفجارات كبرى وقعت في نطنز خلال الـ 15 عامًا الماضية
قال فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية، إن خمسة انفجارات "كبيرة" وقعت في منشأة نطنز النووية على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، فضلًا عن انفجارات صغيرة.
وأضاف أن بعض هذه التفجيرات وقع في أيام رمزية وأيديولوجية، مثل يوم القدس، والخامس عشر من شهر شعبان.
ووفقًا لما قاله "عباسي"، فإنه في عام 2011 تم وضع متفجرات "بحجم العدس" في مقاييس ضغط أجهزة الطرد المركزي وتسببت في انفجار.
وذكر أنه قبل عام 2011 تم تفجير قواعد برج الطاقة المؤدي إلى نطنز، لكن البرج لم يسقط.
وقال الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية إن انفجار نطنز في 11 أبريل (نيسان) الماضي كان مخططًا له بشكل "جيد جدًا".
وكان علي أكبر صالحي، الرئيس الحالي لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، قد أعلن أن الانفجار الذي وقع في 11 أبريل في منشأة نطنز النووية، دمر "قاعة واحدة"، على الأقل، لأجهزة الطرد المركزي.
وبحسب ما قاله "عباسي"، أدى الانفجار إلى تدمير جزء من شبكة توزيع الكهرباء والبطاريات الاحتياطية لإمدادات الطاقة في المنشأة.
وفي وقت سابق، قال علي رضا زاكاني، رئيس مركز البحوث البرلمانية، إن "عدة آلاف" من أجهزة الطرد المركزي و"معظم منشآت التخصيب في البلاد" تضررت ودُمرت في الهجوم على نطنز.
واتهم الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتجسس، قائلا إن "المفتشين" وكذلك أعضاء البرلمان أو الجماعات الأخرى يجب ألا يزوروا المنشأة.
وكان فريدون عباسي قد قال، في وقت سابق، إن قنبلة زُرعت، مرة أخرى، في طاولة موازنة أجهزة الطرد المركزي، في نظنز، والتي تم إرسالها إلى الخارج لإصلاحها، مما أدى إلى انفجارها.