صرح حشمت الله فلاحت بيشة، الرئيس السابق للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية التابعة للبرلمان الإيراني، واصفًا الموساد الإسرائيلي بأنه "المنافس الاستخباراتي والأمني للجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وفي تصريح أدلى به إلى موقع "اعتماد أونلاين"، اليوم الأحد 11 يوليو (حزيران)، أضاف فلاحت بيشة أن "جميع الإجراءات الأمنية ضد إيران تتم من قبل الموساد ولم يتم اتخاذ إجراءات جدية في هذا الخصوص".

وأكد البرلماني الإيراني السابق التصريحات الأخيرة لوزير الاستخبارات الإيراني السابق، علي يونسي، ووصف وجود "الأعمال الموازية وانقسام الأعمال في المجال الاستخباراتي" بأنه "حقيقة لا يمكن إنكارها"، أدت إلى خلافات مثل "استبعاد المرشحين خلال الانتخابات، وفتح ملفات قضائية" لعناصر النظام.

وكان علي يونسى، وزير الاستخبارات الإيراني السابق، قد قال في وقت سابق إنه خلال السنوات العشر الماضية، وصل نفوذ الموساد في أجزاء مختلفة من إيران إلى مستوى "يجب معه على جميع المسؤولين الإيرانيين أن يشعروا بالقلق على حياتهم".

وأضاف وزير الاستخبارات السابق في حوار مع موقع "جماران" الإعلامي المقرب من حسن الخميني، يوم الثلاثاء 29 يونيو (حزيران) الماضي: "بعد فترة وزارتي، وبسبب منافسة أجهزة الاستخبارات فإن الأعمال الموازية التي تتم في وزارة الاستخبارات والتنظيمات الجديدة التي تم إنشاؤها مع وزارة الاستخبارات أضعفت هذه الوزارة".

يذكر أن علي يونسى كان وزيرا للاستخبارات في حكومة محمد خاتمي بين نهاية عام 1998 ومنتصف عام 2005.

يشار إلى أنه في السنوات الأخيرة، نُسب إلى إسرائيل مقتل عناصر ضالعة في الأنشطة النووية الإيرانية، فضلًا عن عدة هجمات على منشآت ومراكز نووية وعسكرية إيرانية.

ولم يؤكد المسؤولون الإسرائيليون أو ينفوا تلك الهجمات، لكنهم أكدوا مرارًا أنهم سيفعلون كل ما في وسعهم لمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية.