أفادت وسائل الإعلام الإيرانية المحلية، اليوم الأربعاء 23 يونيو (حزيران)، بإحباط "عملية تخريبية" استهدفت فجر اليوم أحد مباني منظمة الطاقة الذرية في إيران.

وكتبت وكالة الأنباء التابعة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية ووكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) أن العملية "باءت بالفشل ولم تسفر عن أي خسائر مادية أو بشرية".

ومع ذلك، لم يعلق أي مسؤول إيراني حتى الآن على الحادث.

وأضافت وسائل الإعلام الإيرانية، أنه "وفقا للإجراءات المتوقعة والمخططة لحماية المباني التابعة لمنظمة الطاقة الذرية، تم إحباط العملية التي حدثت فجر اليوم قبل أن يلحق ضرر بالمبنى، وفشل المخربون في تنفيذ خطتهم".

ورفضت وسائل الإعلام الخوض في المزيد من التفاصيل بهذا الخصوص، واكتفت بالقول إن "هذا العمل التخريبي والكشف عن منفذيه قيد التحقيق من قبل الجهات المختصة والمعنية".

وكانت وكالات الأنباء الإيرانية قد أعلنت قبل ظهر اليوم الأربعاء أيضا عن هجوم بطائرة مسيرة على مصنع "بركت" للأدوية التابع للجنة تنفيذ أمر الإمام والذي ينتج لقاح كورونا الإيراني.

وبعد ساعة من نشر الخبر، قامت وكالات الأنباء الإيرانية بحذفه، بما فيها وكالتي أنباء "إيلنا" و"دانشجو".

وجاء في الخبر المحذوف أن "أعداء إيران شنوا هجوما بالطائرات المسيرة على مصنع "بركت"، التابع للجنة تنفيذ أمر الأمام في منطقة كردان بمدينة كرج، لكن الهجوم باء بالفشل. ويبدو أن المنطقة المجاورة لهذا المصنع تم استهدافها ولكن لم يسفر الهجوم عن أي أضرار".

وكان المسؤولون الإيرانيون قد تطرقوا في وقت سابق أيضا إلى قضية "التخريب" ضد المنشآت النووية الإيرانية، واتهموا في تصريحاتهم، إسرائيل والمؤسسات المحلية التابعة لها، بالوقوف وراء الحوادث السابقة التي حدثت في إيران.

واتهم المندوب الإيراني الدائم في المنظمات الدولية بفيينا، كاظم غريب أبادي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالانحياز لما وصفه بـ"الصمت" إزاء "الإجراءات الإرهابية والتخريبية" لإسرائيل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وفي وقت سابق، قال فريدون عباسي، رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني، إنه خلال الـ15 عامًا الماضية، وقعت 5 انفجارات "كبيرة" في منشأة نطنز النووية، إضافة إلى عدة حوادث صغيرة في المنشأة.