الشرطة الإيرانية "تطلق النار" على أهالي مدينة إيرانشهر شرقي البلاد
أعلنت حملة النشطاء البلوش عن هجوم القوات الأمنية الإيرانية على منطقة كلاهدوز التابعة لمدينة إيرانشهر في محافظة سيستان-بلوشستان، شرقي إيران، وإطلاق النار بكثافة على أهالي المنطقة.
وأفادت القناة التلغرامية التابعة لحملة النشطاء البلوش بأن الهجوم الذي شنته القوات الأمنية الإيرانية، وقوات الحرس الثوري، وقوات الاستخبارات بالزي المدني، اليوم الأحد 24 يناير (كانون الثاني) على هذه المنطقة جاء بذريعة "مكافحة تهريب الوقود".
ونقلت حملة النشطاء البلوش عن مصدر مطلع قوله: "إن الأهالي اشتبكت بالحجارة مع القوات الأمنية من أجل الدفاع عن أنفسهم، ولاذت القوات الأمنية بالفرار".
وبحسب التقرير، فقد هدد عناصر القوات الأمنية المواطنين وأعلنوا أنهم "سيهاجمون المنطقة مرة أخرى".
ولم ترد حتى الآن تقارير حول أعداد الخسائر المحتملة أو المعتقلين.
وأكدت الحملة أن عددًا من المواطنين في إيرانشهر قالوا إن الهجوم وإطلاق النار من قبل القوات الأمنية جاء للتغطية على "هدم مصلى لأهل السنة" في هذه المدينة.
وكانت حملة نشطاء البلوش قد أعلنت، في مايو (أيار) الماضي، عن مقتل طفل يبلغ من العمر 17 عامًا وشخصين آخرين في إيرانشهر بيد قوات الشرطة الإيرانية.
وأكدت الحملة أن القتلى هم دانيال براهوائي (17 عاما)، وكذلك محمد ومهدي بوريا (18 و20 عامًا) على التوالي، وقد تم قتلهم أثناء اقتحام الشرطة الإيرانية منازل أسرهم.
لكن المدعي العام في إيرانشهر قال إن هؤلاء الأشخاص كانوا "مسلحين" وتم قتلهم أثناء "سرقة سيارة في اشتباك مع الشرطة".