الشرطة الكندية تضبط شبكة لغسل الأموال.. نحو نصف أعضائها إيرانيون
أعلنت الشرطة الفيدرالية الكندية، أمس الثلاثاء 12 فبراير (شباط) أنها تمكنت من ضبط شبكة كبيرة لغسل الأموال، في عملية متزامنة ومشترکة في ولايتي أونتاريو وكيبيك.
وخلال هذه العملية، تم اعتقال 17 شخصًا، سبعة منهم إيرانيون. وقد شارك في هذه العملية المشتركة أكثر من 300 من رجال الشرطة وقوات الأمن ودائرة الضرائب.
وكانت شبكة "سي بي إس" الإخبارية الحكومية، قد أعلنت، أمس الثلاثاء، عن مسؤولين في الشرطة قولهم إن العملية تمت في الساعة 6:30 من صباح الاثنين بشکل متزامن في مدن تورونتو، ومونتريال، وبلدة لافال الصغيرة بالقرب من مونتريال.
ووفقًا لمسؤولي الشرطة الكندية، فإن هذه الشبكة تعمل في إيران ولبنان والإمارات العربية المتحدة والصين والمكسيك والولايات المتحدة.
إلى ذلك، تقدر دائرة الضرائب الكندية قيمة أصول هذه الشبکة الدولية لغسل الأموال بنحو 33 مليون دولار. وقد تم اكتشاف مليون و700 ألف دولار نقدًا فقط، في عمليات تفتيش الشرطة. وكانت ستة عقارات تبلغ قيمتها نحو 15 مليون دولار من بين موجودات هذه الشبکة. ووفقًا للشرطة، فقد عملت الشبكة مع بعض تجار العملة الإيرانيين في تورنتو.
وفي السياق، نُقل جميع المعتقلين بسيارات وطائرات خاصة إلى مرکز للاستجواب تابع للشرطة في لافال بالقرب من مونتريال.
وقالت الشرطة الكندية في مؤتمر صحافي، أمس، إنها منذ عام 2016، وهي ترصد أنشطة هذه الشبكة.
ووفقًا للشرطة الكندية، فقد تم الحصول خلال العملية، على آلاف الوثائق التي كان يتم إعدادها للنشر.
ومن بين الإيرانيين الذين تم اعتقالهم واتهامهم في هذه الشبکة الدولية لغسل الأموال: نادر غراميان، البالغ من العمر 56 عامًا، وتانيا غراميان (28 عامًا)، وسحر شجاعي (45 عامًا)، ومحمد رضا شيخ حسني (55 عامًا)، وشبنم منصوري (38 عامًا).